تفاصيل الخبر

مخيم بنات العقيدة بدورته الخامسة والعشرين يرعى المبلغات الإسلاميات دينيًا وثقافيًا

2024-07-31
image

مخيم بنات العقيدة بدورته الخامسة والعشرين يرعى المبلغات الإسلاميات دينيًا وثقافيًا تستمر شعبة مدارس الكفيل التابعة لمكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية، وبإشرافٍ من العتبة العباسية المقدسة، بتنظيم مخيماتها الكشفية لبنات العقيدة، حيث أطلقت اليوم الأربعاء الموافق 31/7/2024م المخيم الخامس والعشرين لرابطة بنات الكفيل التبليغية، بمشاركة أكثر من (300) مبلغة من محافظات: (بغداد، النجف، كربلاء، الديوانية، بابل، المثنى)، وبحضور المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي (دام عزه). وافتتحت فعاليات الفترة الصباحية لليوم الأول من المخيم بتلاوة مباركة لسورة الفجر ألقتها القارئة سكينة علي عبد الله / مدرسة البتول التابعة للشعبة. تلتها محاضرة تفاعلية للأستاذ يوسف الطائي/ المعاون الإداري لقسم التربية والتعليم جاءت بعنوان (مهارات الإقناع والتأثير بالآخرين وفن الإتيكيت)، تحدث من خلالها عن عوامل التأثير بالآخرين، والطرق والأساليب المتبعة لذلك، وتطرّق إلى فن الإتيكيت ومجالاته، وأنواعه وربطه بموضوع التبليغ إذ بيّن علاقة فن الاتكيت بالخدمة التبليغية، موضحًا أن المبلغة لها تأثير كبير في المجتمع من خلال سلوكها، وعباراتها، ودراستها للموقف حتى تنطلق في رسالتها، فمن عوامل نجاح الخطيب صياغته للمعلومة بصورة دقيقة وتقديمها بسلاسة، وأن تكون لديه القدرة على إيصالها للتأثير بالآخرين. كما أشار الطائي إلى أن التشخيص من أساسيات التبليغ للتأثير في المقابل، وأن نجاح هذه العملية يُعرف من خلال تغيير سلوك المقابل، واستعداده للاستماع أكثر في هذا الصدد، ودفاعه عن أفكاره التي تأثر بها. وجاءت هذه المحاضرة تلبية لحاجة المبلغة الفعلية لها؛ لأن عملية التبليغ لها علاقة بأساسيات فن الأتكيت، فالمبلغة يجب أن يكون لها تأثير كبير في المجتمع، فالتبليغ هو عملية إيصال الأفكار بلغة تناسب الخطاب وتكون مؤثرة في الآخرين.