تفاصيل الحلقة
الحلقة الحادية عشر: انتقاء القوانين

الإعداد: منال الخزرجي. التقديم: هند الفتلاوي. وفي الإخراج: نور حسن. س1: القوانين السماوية مع ما للدين الإسلامي من أهمية بالغة ومعرفة الناس بمدى قوة وصلاحية مفعول قوانينه وكونها في خدمة البشر نجد بعضهم يجعل من الاتباع له والأخذ بقوانينه قضية انتقائية يأخذ منها ما يعجبه ويترك منها ما لا يعجبه ولا يصب وفق مصالحه الشخصية، كأن يجعل القرآن عضين، أو كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ، فكيف تعامل الإسلام مع هكذا نوع من البشر؟ وما سبب هذه الطريقة في التعامل مع القوانين؟ س2: بين الشرع والقانون هناك شخصيات تمادت في الطريقة الانتقائية مع الاحكام الشرعية وجرت الى القانون، فأخذت تمازج بين الشرع والقانون، فتارة تأخذ بالشرع وتترك القانون، وأخرى بالعكس، يميلون حيثما تميل كفة مصالحهم، نتحدث أولا عن سبب الاختلاف بين القانون والشرع في الأحكام؟ وكيف نتعامل مع الشخصية المتذبذبة بين القانون والشرع، بم يكون إلزامه: بالقانون أم بالشرع؟ س3: حفظ النظام لو التزمنا حرفيا برأي الشرع قد نتصادم مع القانون وبالتالي القانون يفرض نفسه على الجميع دون استثناء، فبعض الفقهاء يفتي بلزوم القانون من باب حفظ النظام العام ويجعل مخالفته موجبة للإثم باعتبارها قوانين تصب في مصلحة الناس، زلكن بعض قوانينه لا يوجد فيها حفظ للنظام كالقوانين الجائرة، أو التي لا تحفظ النظام، فكيف نتعامل مع القوانين الموضوعة من قبل البشر بحيث لا يحصل التصادم بينها وبدون إثم؟ س4: قل الديانون لكل حكم وقاعدة استثناء، والاسلام يسير وفق الصالح العام للبشرية، ولكن بعض الناس يستثني نفسه من الالتزام الشرعي بحجة الفقر والعوز والحرمان ... وأن الأحكام لمرفه العيش لا لنا... الخ من الأعذار، ومع ذلك يأخذ من الإسلام ما له ويترك ما عليه، نود ان نختم حديثنا عن الاستثناء الإلهي لبعض الحالات وفرقها عن التملص أو التقاعس في الاستجابة للقوانين الإلهية؟
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

