إعداد وتقديم: كواكب عبد الستار المونتاج الإذاعي: دنيا الحميري الفقرة الأولى (موقف وتساؤل) - لماذا اختار الإمام الحسين (عليه السلام) مسلم بن عقيل (عليه السلام) سفيرًا له إلى الكوفة، ولم يرسل أحدًا من أهل بيته لهذه المهمة؟ الفقرة الثانية (ثقتي من أهل بيتي ) - بعد أن علم ابن زياد بمكان مسلم بن عقيل (عليه السلام) في دار طوعة، أرسل جنوده للهجوم عليه. فخرج مسلم بسيفه يقاتلهم بشجاعة، حتى أجبرهم على الفرار من الدار. اشتد القتال، فتمكن من قتل خمسة وأربعين رجلاً منهم، مما زادهم رعبًا. وأثناء المعركة، أصيب بضربة سيف من بكر بن حمران، قطعت شفته العليا وامتدت إلى السفلى، لكنه واصل القتال دون تردد عجز جند ابن زياد عن مواجهته مباشرة، فلجأوا إلى رميه بالحجارة وإلقاء النار عليه باستخدام القصب المشتعل، لكنه لم يستسلم. بل هجم عليهم مجددًا وقتل عددًا آخر. صموده حتى اللحظة الأخيرة رغم الحصار والجراح، وبرغم غياب النصير، يعكس شجاعته الفائقة وثباته في الدفاع عن الحق دون خوف من الموت، ليكون مثالًا خالدًا في الإقدام والتضحية...