إعداد : الاء طعمة. تقديم: افياء الحسيني. إخراج: علا نعمة. نجد في القرآن الكريم طائفتين من النساء، نساء سائرات على طريق الحق وفي بيئة صالحة، وأخريات سائرات على طريق الباطل على الرغم من سكنهن في مركز الوحي، وامرأة في أعلى مراتب الإيمان وهي تسكن بيت فرعون. إن استقلال الفكر، وحرية الرأي والعمل، واتخاذ القرار، تمكن المرأة من توجيه هذه الأدوات في الطريق الصحيح. فكيف للإنسان اليوم والمرأة خاصة أن تكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها وهي في موقعها؟ وكيف تتمكن من اتخاذ القرار الصائب وهي في وسط العائلة، بيت الزوجية، موقع عملها، حتى إن كانت بيئتها باطلة؟ وفي حلقة اليوم بينّا كيف اتبعت زوجة أبي لهب خطوات الشيطان وجعلت قلبها مسرحًا له، والآية بمعناها الظاهري تبين أنها كانت تحمل على ظهرها الشوك والحسك، ولو أخذنا المعنى المجازي للآية فهي كانت تحمل أوزارًا لمعاداتها الرسول "صلى الله عليه وآله" وتحمل زوجها على إيذائه.