تفاصيل الحلقة

الحلقة الثانية: كوني معطاءة

11 ربيع الأول1445
مشاركة الحلقة
image

الإعداد والتقديم: زينب العارضي اخراج : فاطمة الزهراء الموسوي حلقة تبين لك مستمعتي الفاضلة كيف نجعل العطاء شعارا في الحياة، وتأثير ذلك على سعادتنا في الدنيا والآخرة ترتبط حياة الإنسان في هذه الدنيا ارتباطًا وثيقًا بأبناء جنسه ومحيطه، فهو جزء منهم، يعيش معهم، وتتداخل حياته مع حياتهم، ولا يستطيع أن ينفصل عنهم؛ لارتباط مختلف شؤونه بشؤونهم، وبلا شك فإن علاقة الإنسان بالآخرين قائمة على أساس مبدأ الأخذ والعطاء، فهو يأخذ منهم ويعطيهم، غير أنّ المهم هنا هو في الموازنة بين الأخذ والعطاء، وفي حلقتنا لهذا اليوم نريد أن نتعلم من الفراشة هذا الامر المهم، حيث تحدثنا عن أهمية وجود ذلك في حياة الانسان بشكل عام، وفي حياة النساء بشكل خاص، وعن أهم الآثار التي يجنيها أهل الأخذ والعطاء في الدنيا والآخرة. ونفهم مما ذكرتم ومن النصوص الدينية الكثيرة في هذا الشأن أن الاسلام يحث أتباعه على العطاء، ويحبذ لهم أن يكونوا دوما من أهله، ترى لماذا؟ وما هي الأسباب التي تقف وراء ذلك؟ وليس أفضل لدوام الحياة الزوجية في سعادة وسرور من العطاء، تلك الكلمة الواسعة التي تحمل في داخلها العديد من الأفعال والتصرفات والكثير من المعاني والمشاعر، تحدثنا أكثر عن هذا العامل المهم في بقاء الحياة الزوجية واستمرارها، على نحو يحمل السكينة والراحة والسعادة والسرور لكل من الزوجين، وذكرنا أهم النصائح والارشادات التي ينبغي لهم الاهتمام بها في هذا الخصوص. ووضحنا ان العطاء من القيم الانسانية التي تخلق من الطفل انسانا محبا للخير معطاء متعاطفا مع الآخرين، وصاحب شخصية اجتماعية ودودة منذ صغره، فكيف يمكن للأم تربية أولادها على ذلك؟ وما هي وما هي أهم الخطوات والوسائل التي ينبغي لها اتباعها لتصل إلى ذلك؟