إعداد: فاطمة أحمد المقرم تقديم: زهراء الطالقاني المونتاج الاذاعي: هبة قاسم كان محور حلقتنا عن الموالاة بمعنى يشمل المنتظر الحقيقي على معرفة عملية بإمام زمانه (عجل الله فرجه الشريف) والتي تعني توليه عملية التبري من اعدائه و الاقتداء به (عجل فرجه الشريف) ، وقد رُتِبت عليه ثمرات عملية. كالصبر على الغيبة وطولها وضبط النفس بالتسليم لأمر الله تعالى مهما طالت الغيبة او قصرت. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) {طوبى لمن ادرك قائم أهل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه يأتمر به وبأئمة الهدى من قبله، ويبرأ الى الله عز وجل من عدوهم اولئك رفقائي واكرم امتي} صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفي ما ينسب الى الإمام صلوات الله عليه انه قال: {إنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك (لولا رعايته ودعائه لنا) لنزل بكم اللأواء (شتى انواع البلاء) واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جل جلاله، وظاهرونا (اي ايدونا واطيعونا)} ويروى عن الإمام (عجل الله فرجه الشريف) في ما الداعي عند الإمام (عجل الله فرجه الشريف) من ان يتواصل معنا يقول: {ولولا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم، والاشفاق عليكم، لكنا عن مخاطبتكم في شغل} وفي ختام الحلقة عزيزاتنا المستمعات الكريمات طرحنا سؤال ، كيف يتحول الإنسان من غير منتظِر إلى منتظِر؟