تفاصيل الحلقة

الحلقة الخامسة: أهمية اعداد الدورات التأهيلية لحاضن الطفل اليتيم؟

ربيع الأول 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: وفاء عمر عاشور المونتاج: علا نعمة ضمن هذه الحلقة حاولنا ان نتعرف على أهمية الدورات التأهيلية لحاضن الطفل اليتيم، وفي أغلب الحالات يكون الحاضن هو الأم او الأب، او أحد الأقرباء. ان تربية الطفل أمر يحتاج الى الكثير من الحيطة والحذر لأنهم نتاج أيدينا وأفعالنا في المستقبل، فالطفل الصغير كالعجينة البيضاء التي يتم تشكيلها حسب ذوقك الذي ترغبين به، كذلك الأطفال إذ انهم في السنوات الأولى من عمرهم يكتسبون السلوكيات والعادات التي يشاهدونها من واقعهم، ويكون الاهل الحاضنين للطفل خير وسيلة ليكتسب الطفل مهارته الأخلاقية وكذلك الدينية منهم. وان تربية الطفل وتوجيه ليست بالعملية العفوية غير الواعية، والتي تعتمد على الحظ والتجربة كما يعتقد البعض للأسف، وعلى الحاضن ان يتفحص الأساليب والوسائل الصحيحة لكي يحصل على نشأ سوي يساهم في بناء مجتمعه، كما ينبغي احاطة الطفل اليتيم بالحنان والمودة للتخفيف عن ما يشعر به من حرمان لأحد والديه او كلاهما، وينبغي ان يكون هذا التعاطف موزون بحيث لا نفرط في تدليله مما يجعله يتذمر على أي مسؤولية تقع عليه في المستقبل، ولا ان نعنفه لأتفه الأسباب! وينبغي ان لا تشعريه بالشفقة لأنه يتيم، لان ذلك سيولد لديه شعور بالاحتياج وعدم الثقة بالنفس، كما ينبغي اتباع الأساليب التربوية الصحيحة معه وان تلزمي نفسك بالأخلاق الحميدة فأن أفضل طريقة للتربية الصحيحة والمؤثرة في نفسية الطفل هي ان تكوني ملتزمة بما تتحدثين عنه من قيم ومبادئ خلقية، بحيث تصبحي خير قدوة له في عالمه الصغير.