تفاصيل الحلقة

الحلقةالرابعة عشرة: التواصل العاطفي بين الأبناء والآباء

23ربيع الأول1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد : سوسن عبدالله ـــ هند الفتلاوي تقديم : سوسن عبدالله و فاطمة نجاح اخراج : سارة الابراهيمي تضمنت هذه الحلقة محاور وفقرات متعددة أوجزناها بالتالي: لله في خلقه شؤون: وهي فقرة سلطنا الضوء فيها على عظمة الخالق (سبحانه وتعالى)ومحور هذه الفقرة كان(الرياح والريح) فالقرآن دقيق جداً في كلماته وكل كلمة استخدمت في المكان المناسب ولا تيمكن إبدال كلمة بكلمة أخرى. الرياح تأتي مثل الضوء العادي يتألف من عدة ألوان فتكون نافعة! يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) أما في حالة الريح الشديدة والمدمرة فقد قال تعالى: (أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا). اصنعي بنفسك: صنع حقيبة النظارة: قدمنا في هذه الفقرة طريقة صنع حقيبة يد صغيره مزينة بالكريستال انيقة ورائعة ويمكنك ايضا مشاركة ابنتك الصغيرة في صنع تلك الحقيبة لان ذلك سوف تساعدها على النمو بشكل افضل وسوف تسعد بالحصول على حقيبة رائعة بعد اتمام العمل. قهوة وحكمة: (للقهوة لغة واحدة وهي المحبة) الحكمة: هكذا هي لغة التربية فمهما تعددت المجتمعات وتنوعت اللغات ستبقى للتربية الناجحة لغة واحدة هي لغة الحب والاحترام. ومما جاء في هذه الفقرة عدد من التساؤلات التي اوجزناها بالتالي: ماهي افضل الطرق التي يمكن للآباء ان يعبروا فيها عن حبهم لأبنائهم؟ وما مدى أهمية التواصل العاطفي بين الأبناء والآباء وتعبئتهم عاطفيا؟ ناقشنا ذلك مع المستمعات الكريمات عبر الاتصال الهاتفي . خطوة نحو مجتمع الظهور: (قل لي من قدوتك اقل لك من أنت) سلطنا الضوء في هذه الفقرة على القدوة (الأسوة)التي تمثل النموذج المتكامل لصورة ما، فقد تكون حسنة أو سيئة، ولذلك هنالك قدوة حسنة، وقدوة سيئة. والقدوة هوالقاموس الذي يجد فيه الناس ضالّتهم من الصواب، كما هو الحال في الأنبياء والرسل والأئمة الأطهار عليهم السلام: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّه أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللّه وَالْيَوْمَ ا لْخِرَ وَذَكَرَ اللّه كَثِيراً). فالمُنتظِر الحقيقي هو الذي قدوته مُحمّد وآل محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، والذين يسيرون على نهجهم من العلماء والدُّعاة الصالحين والأتقياء، فإذا كان قدوتك محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأنت (مُحمّدي) ألا ترغب بأن يقال لك أنّك (مهدويّ)؛ إذن فليكن مولانا صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)، قدوتك في القول والفعل والعمل، فإنه من بيت وضعهم الله نورا يهتدي به أهل الأرض في ظلمات هذه الدنيا الدنيّة!