إعداد : سوسن عبدالله ـــ هند الفتلاوي تقديم : سوسن عبدالله و فاطمة نجاح اخراج : سارة الابراهيمي تضمنت هذه الحلقة محاور وفقرات متعددة أوجزناها بالتالي: لله في خلقه شؤون: وهي فقرة سلطنا الضوء فيها على عظمة الخالق (سبحانه وتعالى)ومحور هذه الفقرة كان(اكتشاف أشكال جديدة للغيوم) يقول تبارك وتعالى عن السُّحُب: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ) [الروم: 48]. إن الذي يتأمل هذه الآية يدرك أن الله يوزع الغيوم في السماء بأشكال متنوعة كما يريدها سبحانه وتعالى، ولذلك فإن العلماء يرصدون كل فترة أشكالاً جديدة للغيوم. واستقبلنا مشاركات مستمعاتنا الكريمات عبر الاتصال الهاتفي . اصنعي بنفسك: قدمنا في هذه الفقرة كيفية عمل صندوق أنيق. وكانت الطريقة لعمل صندوق أنيق وجذاب بأدوات بسيطة لا تكلفك شيئًا وفي نفس الوقت يعطي لمنزلك أو حديقتك وشرفتك رونقًا مختلفًا، تستطيعين تنفيذ الفكرة بأكثر من طريقة وشكل وأيضا بإمكانك الإبداع في اختيار الألوان حسب الديكور المناسب لشكل منزلك لا تتقيدي بألوان محددة و لا بمقاس إناء محدد، يمكنك استخدام تلك الطريقة مع الإناء الصغيرة لحفظ الأشياء الصغيرة أو مع الكبير لحفظ أشياء كبيرة وهكذا حسب الحاجة لديك. قهوة وحكمة: (متعة القهوة تبدأ من أول خطوة لإعدادها) الحكمة: قد يظن البعض أن المتعة تتحقق بعد انجاز العمل ولكن في الحقيقة هو مخطئ جدا فالكاتب يستمتع بكتابه مقاله والمؤمن يستمتع بأولى خطواته نحو الوقوف بين يدي ربه. ومما جاء في هذه الفقرة عدد من التساؤلات التي اوجزناها بالتالي: كيف يمكن لنا ان نستشعر جمال الرحلة التي نخوضها في هذه الحياة نحو تحقيق الأحلام والاهداف؟ وما هو الأثر الذي يمكن ان يتركه استمتاع الانسان برحلة تحقيق الهدف والخطوات التي تؤدي اليه على النتائج النهائية لهذا الهدف؟ وهل له دور مساعد في نجاحنا في الوصول نحو تلك الاهداف والغايات؟ ناقشنا ذلك مع المستمعات الكريمات عبر الاتصال الهاتفي . خطوة نحو مجتمع الظهور: مشروع مهدوي: ذكرنا في هذه الفقرة ان المعرفة هي أساس كل شيء، فلا يمكن الإتيان بأي خطوة سليمة بدون المعرفة، لذلك ينبغي أن نفهم معنى الحياة، وندرك أهمية القيم فيها، ونصل إلى الغايات الحقيقية من الوجود، لكي نستطيع أن نوّجه دِفاف سفننا بالاتجاه الصحيح الذي يضمن وصولنا بسلام إلى جزيرة السعادة. فحينما يدرك أحدنا هذه القيمة سوف تنكشف له الحُجُب وتُعبّد له السُّبل ليسير بهدى ونور مبين نحو الله. ومن هنا –عزيزتي المُنتظِرة– أنتَ مشروعٌ مهدويّ، ذاتك مشروع، شخصيتك مشروع، دينك مشروع، أخلاقك مشروع، سلوكك مشروع، ففكر كيف تستثمرين هذا المشروع وتقدميه بأبهى صورة لصاحب المشاريع العظمى وراعي الناجحين وداعمهم، ومعلّمهم الإمام الحجة المنتظر.