تفاصيل الحلقة

الحلقة السادسة عشرة: التغاضي عن عيوب الآخرين

25ربيع الاول1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد : سوسن عبدالله ـــ هند الفتلاوي تقديم : سوسن عبدالله و فاطمة نجاح اخراج : سارة الابراهيمي تضمنت هذه الحلقة محاور وفقرات متعددة أوجزناها بالتالي: لله في خلقه شؤون: وهي فقرة سلطنا الضوء فيها على عظمة الخالق (سبحانه وتعالى)ومحور هذه الفقرة كان(الإعجاز في الحديد) إذا تلفتنا حولنا نرى للحديد أثراً في كل شيء اخترعه الإنسان في القرن العشرين. فجميع الآلات والأجهزة يدخل في تركيبها الحديد، جميع وسائط النقل ووسائل الاتصال وغيرها حتى الطعام الذي نأكله واللباس الذي نلبسه وحتى الماء الذي نشرب اليوم وغير ذلك... كل هذه الأشياء تم إعدادها بواسطة آلات صُنعت أساساً من الحديد، فما هو سرّ هذا المعدن الذي يُعد سيد المعادن في القرن العشرين؟ وما الذي يعطي الحديد هذه الخواص الفريدة؟ واستقبلنا مشاركات مستمعاتنا الكريمات عبر الاتصال الهاتفي . اصنعي بنفسك: في هذه الفقرة قدمنا لك عمل مزهرية من الزجاجات الفارغة ملونه جميله باستخدام الزجاجات القديمة وبعض الالوان وهذا الامر غير مكلف لان اغلب تلك الادوات تكون موجوده في المنزل ولا تكلفك مجهود كبير لصنعها وايضا نقوم بعمل شيء مفيد يعطى منظر جميل للمنزل. قهوة وحكمة: (إن محبي القهوة لم يلتفتوا لمرارتها بل كانت رائحتها وجمال مظهرها عاملا في عشقهم لها) الحكمة: في احيان كثيرة يجب ان نتغاضى عن بعض عيوب الاشخاص من حولنا ونلتفت الى جمال ارواحهم ومحاسنهم فليس في عموم الناس انسان كامل بمن فيهم نحن. ومما جاء في هذه الفقرة عدد من التساؤلات التي اوجزناها بالتالي: ما هو اثر التغاضي عن عيوب الآخرين على تقبلنا لهم واستمرار العلاقة معهم؟ وهل هناك عيوب واخطاء يسهل التغاضي عنها واخرى من الخطر والخطأ التغاضي والتساهل معها؟ ناقشنا ذلك مع المستمعات الكريمات عبر الاتصال الهاتفي . خطوة نحو مجتمع الظهور: عنوان هذه الفقرة كان(اربع ساعات) الوقت، أحد أعظم ألغاز هذا الكون، وأحد أعظم النعم التي يغفل عنها الإنسان في الحياة، فما نحن إلا الوقت، ولو لم يكن للوقت أهمية، لَمَا كان رمزا ليوم القيامة، (يَسْأَلُكَ النَّاسُ عنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّه وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً)، علماً أن ذكر الساعة ورد 35 مرّة في القرآن الكريم، ولو لم يضع الإسلام له قيمة لما كان هنالك خمسة أوقات للصلاة في اليوم، ولما اعتمد الناس في تسيير شؤونهم على الشهور والأهلّة والفصول. وفي الختام أجبنا عن السؤال التالي: كيف نستثمر وقتنا، وكيف ننظمه فيما يخدم دولة الظهور المرتقبة؟