تفاصيل الحلقة
الحلقة الثالثة: أظهري جمال روحك

الإعداد والتقديم: زينب العارضي اخراج : فاطمة الزهراء الموسوي دار محور هذه الحلقة حول كيفية اضهار جمال الروح فهل تعلمين أن الفراشة تقف على الزهورِ؛ لتُضفي عليها جمالًا آخر، فجمالُ الطبيعةِ لا يقفُ عند حد. الدرس: أظهِري جمال روحك من خِلال انتقاء الكلمات المُناسبة؛ لتضفي على روحك كمالًا آخر، فجمال الروح لا حد له. وتضمنت هذه الحلقة عدد من الاسئلة التي اجبنا عنها ضمن الحلقة واوجزناها بالتالي: س1/ ربما يغيب عن الكثير من الناس أن الجمال الحقيقي هو: الجمال المعنوي لا الجمال الظاهري، فالجمال الحسي طال الزمان أو قصر، فمآله إلى الزوال، والجمال المعنوي دائم ما بقِي صاحبه متمسكًا به، والجمال الحسي وإن كسا صاحبه منظرًا جميلًا، فإنه لا يجعله محبوبًا في قلوب ناظريه، بخلاف الجمال المعنوي الذي يُرزَقُ صاحبُه محبةً في أعين الناس جميعًا، وجمال الظاهر قد يجعل صاحبه يغتر به ويزهو به، وجمال الباطن يقود إلى التواضع وحسن الخلق، وفي حلقتنا لهذا اليوم نريد أن نتعلم من الفراشة هذا الامر المهم، فما هو الجمال وألوانه وكيفية ذكره في الآيات والروايات؟ س2/ نفهم مما ذكرتم انه وبالرغم من اهتمام الإسلام بجمال الجسد والثياب، إلاّ أنّه دعا إلى إعطاء الأولويّة لجمال الداخل والباطن، معتبرًا أنّ التقوى هي أجمل لباس، فعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: "أزين اللباس للمؤمنين لباس التقوى، وأنعمه الإيمان" فكيف ينعكس جمال الانسان الروحي على لسانه وانتقاء كلماته؟ ان من حقّ الزوج أن يضع الجمال في قائمـة المواصفات التي يطلبها في الزواج، ولكن من الظلم ان يقتصر على ذلك فقط فيمن يريد ان تشاركه حلو الحياة ومرها، وتنشئ معه اسرة ناجحة وتربي له أبناء صالحين. س3/ الجمال الروحي الذي ينعكس اتزانا وسلوكا سويا من الأمور المهمة التي تخلق من الطفل انساناً رائعا محبوبا عند الله تعالى وعند خلقه، فكيف يمكن للأم تربية أولادها على ذلك؟ وما هي أهم الخطوات والوسائل التي ينبغي لها اتباعها لتصل إلى ذلك؟
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

