تفاصيل الحلقة

الحلقة السادسة: مع شعيب ومحبة الله

1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: زينب رستم تقديم: فاطمة الموسوي المونتاج الإذاعي: علا نعمة تطرق المحور مع شعيب ومحبة الله، شُعَيْب هو نبي عربي عُرف بخطيب الأنبياء لحكمته وفصاحته، والثابت في نسبه أنه من سلالة إبراهيم، أُرسل شعيب إلى قوم مَدْيَن أو ما عُرف عند المفسرين بأصحاب الأيكة، نحن المؤمنين اليوم هل فينا من يبكي من خشية الله، وخوفا من النار؟ قد لا يخلو الأمر هل منا من يبكي شوقا إلى الجنة؟ يندر ذلك، لكن هل فينا من يبكي من حب الله لدرجة العمى ينفرد بذلك أولياؤه المقربون، وعباده المخلصون ولاسيما في عصرنا المادي الذي فيه قد تحب بعض الشابات حديثة الزواج زوجها أكثر من أمها وأبيها ودينها، وهناك بعض الأبناء يحبون أمهاتهم وآباءهم أكثر من حبهم لله تعالى يقول الله تعالى في قرآنه الكريم عن الدنيا: ﴿فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾.﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ﴾. أي أن على الإنسان ألا ينبهر بها ولا ينغمس فيها وينسى آخرته، وكذلك من يأخذ نصيبه في الدنيا ينقص ذلك من نصيبه في الآخرة : ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِى الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ﴾.