إعداد: فاطمة حكمت. تقديم: زهراء الياسري. مونتاج: رؤى جميل. عنوان الحلقة: الطفل والتربية القيادية. الحلقة الثامنة: مما جاء فيها: قال تعالى: ((وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً))، فظاهر الآية الكريمة فيها دعوة للمسلمين لأن يكونوا مثلاً عليا وأسوة حسنى للناس وهي القيادة بعينها، فعلى الأسرة أن تهتم اهتماماً بالغاً بجانب التربية القيادية في روح الفرد وتنمية المواهب القيادية والعمل على إعداد جيل قائد يثق بنفسه ويتحدى عقبات المجتمع سواء أكانوا ذكوراً أم إناثاً ليعيشوا بعيداً عن التبعية والذوبان والانهيار تجاه موجات الفتن أو ما يأتينا من الغرب من موضات ونعقات جوفاء خالية من العقيدة والمضمون فلا مناص من خلق جيل واعٍ يتسم بالقيادية والقدرة على صنع القرار وذلك يتأتى من الأسرة من خلال ترك الأطفال يصنعون بعض القرارات البسيطة باختيارهم وبدون إجبار لهم ومنحهم الحرية في ذلك وتقليل اعتمادهم على الأبوين في إنجاز حاجاتهم وشؤونهم وكل ذلك لكي يتمكن الطفل في المستقبل أن يدبر حياته وكذلك إدارة المشاريع الجماعية والسياسية والمنظمات المهنية والاجتماعية... ويستمر الحديث حتى استيفاء المحور ومن ثم تختم الحلقة.