تفاصيل الحلقة

الحلقة الثانية عشرة: تهويل الأمور /استصغارها

21 جمادى الأولى1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: آيات الياسري تقديم: سوزان الشمري إخراج: هنادي الحسانوي الضيفة: الدكتورة حنين كاظم هندي ــ دكتوراه علم نفس دار محور هذه الحلقة تهويل الأمور/استصغارها الحياة لن تسير دائماً وفق أهوائنا ولكنها مقسمة يوم حلو ويوم مر وحلاوة الأيام حتماً ستزيل من أثر مرارتها، وكذلك بعدم تبني الأفكار اللا منطقية فليس معنى وجود حبة في الجسد إنها حتماً ستكون ورماً خبيثاً لا قدّر الله، وهطول الأمطار حتماً لا يعني أنه سيتبعه سيول ستقضي على الأخضر واليابس، ولكن تهويل الأشياء فقط يحول نملة المشكلة إلى اسد. الكثير منا لا يهتم للأمور البسيطة، ولكننا لا نعلم في الكثير من الأحيان أن الأمور البسيطة ربما تكون ذات أهمية كبيرة والعكس صحيح لذا لابد من معرفة المنهجية التي يمكن من خلالها تحجيم الامور والتعامل معها ماهي؟ استصغار الامور وتهويلها يرتبط ارتباط تام بردة الفعل التي تكون ترجمان لها بكلمة لذا فالكلمة ربما ترفع وتجر وتنزل صاحبها نحو التهلكة. فكيف يمكن توظيف اللسان بحيث يكون نتاجه من كلمات مناسبة مع الموقف؟ ان الأمراض النفسية كالقلق الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتهويل، هو حالة يعاني خلالها الشخص خوفاً زائداً وهموماً عدة نتيجة لحدث معين. فما هو الطريق الانسب للخروج من هذه الازمة ؟ هناك نوعية من الأشخاص يستمتعون بتهويل الأمور وتضخيمها، بعضهم يمتلكون ملكة تُسمى ملكة الدراما التي تهوّل الأشياء وتضخمها باستمرار وتجعله أسيراً للوهم والقلق، وربما تمر نفس هذه المواقف على بعض الأشخاص برداً وسلاماً لأن طريقة تعاملهم تختلف ولا يهوّلون الأشياء. إذا من اين تأتي هذه الملكة وكيف يمكن الحفاظ عليها؟