إعداد وتقديم: وفاء عمر عاشور المونتاج: علا نعمة وضحنا في هذه الحلقة احتواء فئة الشباب اليتامى وتوجيهم من الناحية البدنية والسلوكية؟ وذكرنا ان هناك عدة عناصر تساعد على تعديل سلوكيات الشباب اليتامى، عن طريق تفعيل بعض البرامج الحياتية في مراحل نموهم، منها: بناء خطوات فعالة في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وبالمجتمع الذي ينتمون اليه، وكذلك زراعة القدوة الحسنة التي تساعدهم على النهوض بواجباتهم، ولا ننسى استثمار الفطرة السليمة التي أودعها الله عز وجل في طبيعة النفس البشرية، والتي ترفض الفواحش والموبقات وتسعى نحو التكامل النفسي، وان لم يكن هناك إدراك كامل لها من الشاب اليتيم، لكن كأفراد في المجتمع تقع علينا مسؤولية ايقاظها وتنميتها في انفسهم وتعزيز السلوك الإيجابي لديهم، بالثناء عليهم وإبراز دورهم المهم في المجتمع لتعزيز اللحمة الاجتماعية معهم. ومما جاء في هذه الحلقة عدد من التساؤلات التي أجابت عنهم الضيفة الكريمة ضمن الحلقة وأوجزناها بالتالي: 1)ارتداء الشاب اليتيم لبعض الملابس الغير مناسبة لمجتمعه على الرغم من توجيه منذ الصغر، لكن العمر الذي وصل اليه، وتأثير الأصدقاء يكون اقوى من الحاضن نفسه سواء كان الحاضن الأم أو الأب؟ 2)سرعة الغضب لدى الشاب تفاجأ الحاضن له، وربما يستخدم ألفاظ جارحة مع الحاضن له! كيف يتم التعامل معها؟