تفاصيل الحلقة
الحلقة السابعة: مجلس رأس الإمام الحسين – عليه السلام- في الكوفة ومجلس ابن زياد

إعــداد: علا محمد تقــديم: ليلى عبد الهادى المونتاج: مريم المعمار كانت وقفتنا لهذا اليوم عند مجلس رأس الحسين (عليه السلام) في الكوفة ومجلس ابن زياد. وَلِصَدْرِهِ تَطَأُ الْخُيُولُ وَطَالَما بِسَرِيْرِهِ جِبْرِيْلُ كَانَ مُوَكَّلَا وَلِثَغْرِهِ تَعْلُوْ السِّيَاطُ وَطَالَمَا شَغَفاً لَهُ كَانَ النَّبِيُّ مُقَبِّـلَا وَنِسَاؤُهُ مِنْ حَوْلِهِ يَنْدُبْنَهُ بِأَبِي النِّسَاءُ النَّادِبَاتُ الثُّكَّلَا ومما جاء في هذه الحلقة انه لما قُتل الحسين (عليه السلام) واحتزّوا رأسه الشريف أرسل عمر ابن سعد رأس الحسين (عليه السلام) إلى الكوفة مع خولّى بن يزيد الأصبحيّ, فوصل ليلاً ووجد القصر مغلقاً, فأخذ الرأس معه إلى داره, ووضعه في صحن الدار وأخفاه عن زوجته النوّار لما كان يعهد منها موالاتها ومحبّتها لأهل البيت (عليهم السلام).. فقالت له زوجته: أين كنت؟ فقال لها: اسكتي جئتك بغنى الدهر, قالت: وما ذاك؟ قال: هذا رأس الحسين معنا في الدار! قالت: ويحك النّاس يأتون بالذهب والفضّة وأنت تأتيني برأس الحسين, والله لا تجمع رأسي ورأسك وسادة أبداً.. ثمّ قامت وخرجت إلى صحن الدار, فرأت نوراً يصعد من الرأس, وسمعت أصوات نساءٍ يندبن الحسين عليه السلام بأشجى ندبة, وصوتاً من بينها يقول: بنيَّ حسين قتلوك ومن شرب الماء منعوك وما عرفوا من أمّك ومن أبوك!! وعند الصباح غدا بالرأس إلى قصر الإمارة ووضع الرأس بين يدي ابن زياد وهو يقول: إِمْلَأْ رِكَابِيْ فِضَّةً أَوْ ذَهَبَا إِنِّيْ قَتَلْتُ السَّيِّدَ المُحَجَّبَا قَتَلْتُ خَيْرَ النَّاسِ أُمّاً وَأَبَا فساء ذلك ابن زياد وقال له: إذا علمت أنّه كذلك فلمَ قتلته؟ والله لا نلت منّي شيئاً, وطرده .
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.