إعداد وتقديم: زهراء الطالقاني. المونتاج الإذاعي: دنيا الحميري. تم التطرق لمحور (في مطلع الزهور)، لأن فتيات اليوم هن ربات أسر الغد والاهتمام بموعد تكليف الفتاة أمر مهم جدًا لأن التعلم على العفاف منذ الصغر عملية تأصيل لفكرة العفاف ليدرك عقل الفتاة الصغيرة مدى أهميته من خلال إقامة محفل التكليف أو المشاركة في محافل التكليف الجماعية. وفي حال كان المحفل منفردًا فيفضل أن تكون فيه مجموعة من الفعاليات مثلًا منها صندوق الهدية المخصص للفتاة المكلفة بأن يحتوي على رداء الصلاة الخاص مع السجادة والتربة الحسينية إضافة الى القرآن الخاص بها، قد تبدو أشياء بسيطة وفي مقدور الأهل توفيرها لكنها ذات مردود روحي كبير وواسع على حياة الفتيات وحتى الشبان في أول تكليفهم إذ يفضل إهداؤهم هدية تحتوي على مستلزمات الصلاة إضافة عطر صغير مع خاتم من العقيق اليماني للتختم به أثناء أداء الفرائض وأن تتخلل هذه المحافل الاسئلة التوعوية والدينية والعقائدية بما يخص موضوعات متنوعة حتى العوائق الاجتماعية التي يتعرض لها ابناؤنا في بداية سن التكليف فإن هذه المرحلة تعد اللبنة الاولى ومرحلة حجر الاساس لمستقبل الابناء الديني ولإعداد الشباب والفتيات في سن التكليف. هناك وسائل عديدة يمكن للمكلّفة من خلالها أن تتعرّف على التكاليف الشرعيّة، منها: سؤال الأم، والمتخصّصات في شؤون التربية الدينيّة في المدارس، والهيئات النسائيّة، والكشّافة. ويمكن سؤال عالم الدين ولو عبر الهاتف، وغير ذلك. وعلى الجميع أن يُدرك أنّ بعض الأمور الشرعيّة ينبغي للإنسان المؤمن أن يسأل فيها عن تكليفه ووظيفته تجاهها، حتّى لو كان السؤال يعرّضنا للخجل والحياء لأنّ معرفة الأحكام الشرعيّة أهمّ من كلّ شيء في حياتنا.