تفاصيل الحلقة
الحلقة السابعة: من حيث الصالحات

إعداد وتقديم: زهراء الطالقاني. المونتاج الإذاعي: دنيا الحميري. محور الحديث حول (من حيث الصالحات)، سنأخذ في هذه الحلقة نبذة من جليل أفعال القدوة الصالحة التي كانت اشبة برمز للعفة السيدة(زينب سلام الله عليها)، لنستطيع من خلالها تكوين فكرة بأن المرأة تستطيع ان تكون عفيفة حتى تحت سياط الظلم. لقد تألّقت السيدة زينب عليها السلام بصفة وليّ إلهيّ في المسير إلى كربلاء مع الإمام الحسين عليه السلام بشكل كامل لا يمكن أن نجد له نظيراً على مر التاريخ، في حادثة عاشوراء وتحملها للصعاب ورعايتها من تبقى من أطفال ونساء ثم في الأحداث المتتابعة، وبسبب هذا الجهاد الكبير اكتسبت زينب الكبرى عند الله تعالى مقاماً لا يمكننا وصفه فهي مثلت الدليل القاطع ان العفة منهاج حياة .. - ما معايير العفة الثابتة عند نساء الإسلام الصالحات؟ المرأة في الرسالات الإلهية هي كلّ المجتمع، وليس نصفه كما يزعم بعض الناس بل هي أصل المجتمع وأساسه فإن السيدة الجليلة زينب بنت علي هي خير مثال على العفة فهي وفي أقسى حالات الزمان لم تتخلَ ولو حتى عن جزء بسيط من تعاليم هذا الدين بل كانت تأتي بما هو مستحب إضافة الى الواجب ففي ليلة العاشر كانت تصلي من جلوس، فهي إذا أرادت الخروج لزيارة جدها صلى الله عليه وآله وسلم تخرج ليلاً والحسن عليه السلام عن يمينها والحسين عليه السلام عن شمالها، وأمير المؤمنين عليه السلام أمامها، فإذا قربت من المرقد المطهـَّر أخمد أمير المؤمنين (عليه السلام) القناديل، فسأله الإمام الحسن عليه السلام مرةً عن ذلك، فأجاب عليه السلام: "أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب عليها السلام.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.