إعداد وتقديم: نبأ شاكر+ سالمين حسين. إخراج: دنيا الحميري. عنوان الحلقة: نصرة الإمام الحسين(ع). الحلقة الثانية: ومما جاء في هذه الحلقة: " فردوس سماوي بل روضة من رياض الجنة اقتطعتها يد القدرة لتحتضن أطهر جثمان، إعشقوها فعلى عشقها تنافسكم ملائكة السماء، شدوا إليها الرحيل ففي عرصاتها تزال الهموم وفي فضاءاتها يستجاب الدعاء، هي كربلاء.... يطرق أسماعنا غزل الشهادة وفرط الوجد بينها وبينك أيها السبط الشهيد والتأريخ يردد في علاك ويستعيد آهات الطف ونوازع الأحزان، وأنت تهب لكل الدياجي صباحات نزهت ضياءاتها شمس الإمامة وأسرار العصمة التي وهبت بها نفسك لإعلاء كلمة الحق الإلهي، تلك النفس التي سمت في عليائها وحملت ذلك العزم العلوي فكتبت بنجيعك الطاهر مجداً غمره شعاع شمس الحرية الحمراء دروبا للدين الحنيف... لقد قال الإمام الحسين: " إن لم يكن دين ولا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم" إنه رجاء ودود وسط المعركة المحتدمة والسيوف المتشابكة والأطراف المتساقطة، فالإمام(ع) يذكرنا بأن نكون على الفطرة لا أن نصطبغ بألوان بعيدة عن إنسانيتنا.... ثم يتم التطرق الى دور قافلة الأسارى وموقف الراهب الذي تفاجأ بما رآه والذي صرخ بوجه الجنود الذين يرافقون القافلة قائلاً: " ويحكم أتقتلون ابن نبيكم؟ والله ما فعلنا بأهل بيت نبينا كما فعلتم أنتم بأهل بيت نبيكم" وهذه يقظة الضمير جعلته يعلن إسلامه فوراً في محضر الشهداء والأسرى المفجَعين، كان هذا أسرع انعكاس لثورة الإمام الحسين(ع) وتأثيرها على غير المسلمين... ويستمر الخوض في المحور بمشاركة المستمعين عبر الاتصال ومن ثم تختم الحلقة.