إعـداد: منال الخزرجي تقديـم: هنـد الفتلاوي المونتاج الإذاعـي: خديجة الموسـوي الضيفة: د. زينـة كاظم - أستاذة في جامعة الإمام الكاظم (عليه السلام) محور الحلقة (عادات في المناسبات الحزينة) لا تخلو حياة الإنسان من مناسبات حزينة كوفاة شخص عزيز له من أرحامه او أصدقائه وعادة ما يكون لمن حوله من المقربين له مواقف اعتادوا على اتخاذها أمثال هذه الحالات. اذ يوجد لكل مجتمع إتيكيت خاص به لا يمكنهم تغييره بل يعد ذلك معيبا، ومن الأمور البارزة التي اعتادوا عليها هي لَبْس السواد لمدة أربعين يوما او سنة في بعض الأحيان، وكذلك زيارة قبر الميت في أوقات محددة واشعال الشموع والبخور عليه، فهل لهذه الأمور اثر شرعي او عقلي؟، وهناك الآداب التي ندبنا اليها الشرع في كيفية التعامل مع الشخص المعزى او الذي نواسيه في حزنه على مصابه، من المناسبات الحزينة أيضا غير حالات الوفاة كحالات المرض او إصابة بنكبة ما، فهذا يحتم على من حوله بزيارته وتقديم المساعدة له بقول او فعل او ما شابه ذلك، و يختلف الناس في ذلك من مجتمع الى آخر ولكن توجد هناك أمور مشتركة غالبا بين العقلاء ومتفق عليها. هل ترون هذه العادات ضرورية اليوم وهل لها آثار إيجابية تعود على الفرد والمجتمع ام هي مجرد سلوك اعتاد عليه اجدادنا القدامى ولا حاجة لنا بها الْيَوْمَ؟.