تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة عشرة: البكاء على الإمام الحسين "ع"

20 محرم 1431
مشاركة الحلقة
image

إعداد: رؤى علي. تقديم: بلسم الربيعي، رؤى علي. إخراج: عقيلة الغانمي. عنوان الحلقة: البكاء على الإمام الحسين(ع). الحلقة الرابعة عشرة: وتتضمن عدة فقرات تتلخص في: همسة عاشورائية: وتتضمن هذه الهمسة حوار بين السهمين اللذين فجرا قلب الإمام الحسين(ع) وعين مولانا العباس(ع) يوم الطف إذ يقولان: " معادن خلقنا وسهام صنعنا ولكربلاء حملنا وبيد فاجرة ضد الأطهار كنا، فيا ليتنا لا كنا ولا نكن ولا صرنا بعالم الخلق والوجود، فاسمعوا يا خلق أي جريمة أجرمناها وأي مصيبة خلفناها وأي الدماء سفكناها وأي العيون أبكيناها مع إننا من حديد إلا إننا لدينا إحساس، نبكي الحسين والعباس بالزفرات، قال السهم الذي دخل عين العباس(ع): سأبدأ بما جنيته أنا من عظيم المصاب، لقد مزقت أحشاء عين العباس اليمنى وتناثرت منه الدماء فلا قرنية بقت له ولا شبكية ولا أوصال إلا وقطعتها من جذورها فيا عظم المصاب... فردَّ عليه السهم الذي دخل قلب الحسين (ع) قائلاً: " أما أنا فقد فجرت قلب الحسين في كربلاء واهتزت بسببي أركان السموات والأرضين لقد وضعني اللعين حرملة بن كاهل في ذلك السم الناقع ورفعني وصوبني تجاه أشرف الخلائق فمزقت قلبه الطاهر...فيا مصيبتي في نفسي..." وكذلك باقي السهام كلٌ يذكر دوره. ومن ثم تذكر أرقام الهواتف لإستقبال الاتصالات والرسائل ومن بعدها تقرأ الرسائل الواردة التي لم يسع المجال لذكرها في الحلقة الماضية وكذلك الرسائل الواردة لهذه الحلقة. قالوا في سيد الخلود: ويذكر في هذه الفقرة ما قيل بحق بطلة كربلاء زينب (عليها السلام) ومما قيل: " كانت صوت الحسين وصولته ودم الحسين وديمومته وشخص الحسين وشخصيته وبصر الحسين وبصيرته كانت هي الحسين في قالب امرأة قتلوا الحسين ليسكتوه فنطقت زينب...لو كانت رجلاً لكانت الحسين......." وبعد ذلك تقرأ رسائل المستمعات والمستمعين الواردة للبرنامج. طريق الجنان: وهي فقرة تتحدث عن البكاء على الحسين(ع) لكونه طريقاً من طرق الجنة ومما جاء فيها أنه يذكر عن الأمام الصادق(ع) أنه قال: " من جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب" كما قال(ع): " ان المجلس مصعد التسبيح فإن نفس المهموم لهم(عليهم السلام) تسبيح"..... كما تُذكر روايات أخرى حول ذلك. ومن ثم تستقبل الاتصالات والرسائل من المستمعين والمستمعات للمشاركة في محور فضل البكاء على الحسين(ع) ومن بعدها تختم الحلقة.