تفاصيل الحلقة

ذكرى استشهاد السيدة رقية(عليها السلام)

6 صفر 1431
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: نبأ شاكر+ سالمين حسين. إخراج: دنيا الحميري. عنوان الحلقة: ذكرى استشهاد السيدة رقية(عليها السلام). الحلقة الرابعة: في بداية هذه الحلقة تقدم التعازي بمناسبة ذكرى استشهاد السيدة رقية(عليها السلام) ومن ثم يتم الانتقال الى الخوض في محور الحلقة وهو شهادة السيدة رقية(عليها السلام) ومما ذكر فيها: إن السيدة رقية هي بنت الإمام الحسين ابن علي ابن أبي طالب (عليهم السلام أجمعين) هي الطفلة ذات الخمس سنوات والتي شهدت مع والدها الحسين(ع) والعترة الطاهرة تلك الملحمة العظيمة والقسوة معهن كسبايا لا يذكر من أخبارها سوى القليل والذي ينبي عن عظمتها رغم عمرها الصغير، وأحد القضايا الذي ذكرت عنها أنه أثناء مسير السبايا وبعد غياب الشمس توقفت القافلة قليلاً وحين أرادوا إكمال المسير وجدوا أن الرمح الذي كان يحمل رأس الحسين(ع) ثابتاً في الأرض لا يتحرك رغم محاولات حامله أن يحركه فاستعان بمن معه ولم يفلحوا في تحريكه من مكانه أيضاً فلجأوا للإمام السجاد(ع) سائلينه فأمر عمته(ع) أن تتفقد الأطفال في القافلة فأخذت السيدة زينب(عليها السلام) تتفقدهم واحداً واحداً فاكتشفت فقدان الطفلة رقية(عليها السلام) فأخبرت الإمام السجاد(ع) بذلك وأخبر الإمام الجنود بأن الرمح لن يتحرك مادامت هي مفقودة وبدأوا يبحثون عنها وذلك من خلال رؤية الرأس الشريف الى أي جهة ينظر، فوجدوها نائمة بعد أن أتعبها السير المتواصل فجاءها أحد الجنود وأيقظها برفسة في رجله ثم ضربها بسوطه وبعد أن عاد بها احتضنتها السيدة زينب ومسحت دموعها وعند ذلك تحرك الرمح من مكانه، أما قصة استشهادها فهي مفجعة حيث كانت تتعالج من المرض حين استشهاد والدها (ع) ولم تدر بما جرى وشوفيت حين وصلت إلى الشام وقامت بما قد اعتادت عليه من إعداد السجادة لوالدها(ع) ليصلي عليها وانتظرته كثيراً دون جدوى فبدأت بالبكاء والسؤال عنه وسمعها جنود يزيد فأخبروا يزيد بذلك فقال خذوا لها رأس والدها وأحضروه لها فظنت أنه طعاماً ورفضته ومن ثم أخبروها بأنه رأس أبيها فبكت عليه حتى فارقت الحياة.... وتجدد العزاء عند النساء والأطفال وكل من سمع ورأى تلك المصيبة... ويستمر الخوض في الحديث عن السيدة رقية(عليها السلام) ومن ثم تختم الحلقة.