إعداد وتقديم: زهـراء فوزي. الإخراج الإذاعي: سرى المسلمـاني. الضيفة: جوان رحمان - باحثة تربوية وإعلامية. بداية الحديث تعزية بذكرى وفاة مولاتنا السيد خديجة(عليها السلام) محور الحلقة(أشعِلْ قنديلَ التكافل الاجتماعي) تم تناول التكافل المعنوي ثم التكافل الاجتماعي ألا وهو أطعام المسكين، وأهمية ومايتركه في نفس صاحب أو فاعله من أثر، وفكرة المساعدة والمشاركة، والحديث عن أهمية قيمة العطاء وصورها في المجتمع وألتقاءها مع التكافل الاحتماعي والتربية على أهمية تعزيز هذه القيمة وإبراز أهمية التكافل الاجتماعي. وما أحلاها من لذة حينما يسمو الإنسان درجات عالية في عالم العطاء من أجل الآخرين، وحينما ينطلق من إهتماماته الذاتية الضيِّقة المحدودة إلى رحاب الإهتمامات الإجتماعية العامة والتحسُّس بآلام وآمال الآخرين، والسعي من أجل إصلاح أمورهم وحل مشاكلهم، لأنه يدرك جيدا أنَّ: (مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ بِمُسْلِم)‏ وفي شهر رمضان المبارك يتضاعف توجيه الدين للإنسان بالخروج من شرنقة الذات والأنا الخانقة الى رحبة التوجه الإجتماعي بأوسع أشكاله. التفكير بما سيهيئ في مائدة الافطار اصبح اليوم الشغل الشاغل للنساء والتشجيع على الاهتمام بهذه التفصيلة والترويج للتنويع في الاكلات التي تحتويها سفرة الافطار واضح من خلال المواد الإعلامية والاعلانية التي توجه التفكير صوب تلك المنطقة وواقع الحال اليوم ان هناك اهتماما كبيرًا بسفرة الافطار من قبل الاغلب. اذا كان هذا الاهتمام ليس بمائدة افطارك وعائلتك فقط بل ان هناك من يشاركك فيها اي ان قسما مما هيء للافطار سيذهب الى صائمين آخرين هل هذا السلوك سوف يهذب ذلك الاهتمام المبالغ وسيضاعف لك الحسنات عندما تشاركه؟.