تفاصيل الحلقة
الحلقة الرابعة: فرصة تقوية الإرادة بالصوم

إعداد: عهود العارضي. تقديم: فاطمة نجاح. المونتاج الإذاعي: زينب عدنان. الضيفة: الاستاذة رسل عباس خماس اللامي - الباحثة في علوم القرآن الكريم. تمت مناقشة محاور الفقرتين كالتالي: - الفقرة الأولى فرصة رمضانية: من الفرص العظيمة التي يهبها لنا شهر رمضان المبارك هي فرصة تقوية الإرادة فبالصوم تتعزز إرادة التحكم بالنفس البشرية من خلال السيطرة على الشهوات، فالإرادة الإيمانية تُخرج حب الدنيا من قلب المؤمن كما قال أمير المؤمنين(عليه السلام): "يا دنيا يا دنيا إليك عني، أبي تعرضت أم إلي تشوقت؟ لا حان حينك، هيهات غري غيري،......" ولهذا السبب أحتل أمير المؤمنين(عليه السلام) هذه المنزلة بالإسلام، لأنه أخرج حب الدنيا من قلبه فأصبح كل حركة وفعل ونية هي خالصاً لوجه الله تعالى فأصبح سيد الأبرار. - الفقرة الثانية تذكرة قرآنية: جاءت التذكرة هنا في قولهِ تعالى في سورة الدهر وخصوصاً في الآية المباركة: (إِنَّ هذه تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلًا)...، أنه في نفس السورة بعد الآية (إِنَّ هذه تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلًا) ثم قال تعالى: " وَمَا تَشَآءُونَ إلا أَن يشاء لله " فما نفع التذكرة هنا؟، تبدأ السورة المباركة بقوله تعالى: "هَل أتى عَلَى ٱلإِنسَٰنِ حِين مِّنَ الدهر لَم يَكُن شيئا مَّذكُورًا"، فما الغاية من تذكير الإنسان أنه كان عدماً في يوم من الإيام؟، والسؤال ذكر في هذه السورة (كلا إنها تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا) وفي آية أخرى: (أنا هديناه السبيلا) نلاحظ أن التذكرة ارتبطت بالسبيل، فما المقصود منه في الآيتين؟.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.