إعداد: سوسن عبد الله - هند الفتلاوي. تقديم: هند الفتلاوي - فاطمة نجاح. الإخراج الإذاعي: زينب عدنان. في هذه الحلقة ذات المعلومات الكثيرة والفقرات المتنوعة أشرنا الى ما يأتي: - فقرة سورة ومعلومة: (سورة هود)، سبب تسمية سورة هود بهذا الاسم وماهي اهم المضامين التي احتوتها هذه السورة، سُميت هذه السورة بـ(هود)؛ على اسم النبي هود الذي وقف في وجه العتات من قومه، حيث ورد اسمه في الآية (50) من قوله تعالى: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ ﴾،[١] وتُعد من سور المئين، أي: السور التي تربو آياتها على المائة. من آياتها، قوله تعالى:﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾ قوله تعالى:﴿بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ...﴾. - سؤال الفقرة، اختاري النّاقص في بداية الآيات: ( لقد - ولقد - ثمّ) أهلكنا القرون من قبلكم. - فقرة اسم وخلق: محور الفقرة (اسم الله الصبور)، الحديث عن معاني اسم الله الصبور وما هي الجوانب والمجالات التي يمكن للعبد ان يتخلق فيها باسم الله الصبور. وردَ لفظهُ في كثيرٍ منَ الأحاديثِ والأدعيةِ، ومعنىً في آياتِ الكتابِ العزيز، كقولِه تعالى: (وَلَولَا كَلِمَةٌ سَبَقَت مِن رَبِّكَ لَقُضِيَ بَينَهُم). وفي الحديثِ: "اللهمَّ إنّي أسألُك باسمِك.. يا صبورُ"، ومعنى الصّبورِ بحسبِ الفيضِ الكاشاني: "هوَ الذي لا تحملهُ العجلةُ على المُسارعةِ إلى الفعلِ قبلَ أوانِه، بل يُنزلُ الأمورَ بقدرٍ معلومٍ، ويجريها على سُننٍ محدودةٍ، لا يؤخّرُها عَن آجالِها المُقدّرةِ لها تأخيرَ مُتكاسلٍ، ولا يقدّمُها على أوقاتِها تقديمَ مُستعجلٍ، بل يودعُ كلَّ شيءٍ في أوانِه". وعليهِ فهوَ تعالى صبورٌ لا يعجلُ، يُجري كلَّ قدرٍ بأوانِه، فلا يرزقُ أحداً إلّا بأوانِه المُناسبِ ولا يعاقبُه إلّا بأوانِه، يصبر على العصاة ولا يعجل بالنقمة ويؤخر العقوبة، ويقابل الجفاء بالعطاء، ويسقط العقوبة بعد وجوبها، ومن دعا به ألهمه الله الصبر، واكسبه الثبات عند المصائب والمحن أو عندما لا تكتمل له أعماله، ولا يجد مشقة في إي بلاء. بل يجد الراحة والفرج بعد النكبة. - فقرة فطور العافية: محور الحديث حول (مرضى القلب)، تضمنت مجموعة من الوصايا الصحية والغذائية الخاصة بمرضى القلب ممن يصومون الشهر الفضيل وأهم الامور التي عليهم اجتنابها.