تفاصيل الحلقة
الحلقة الرابعة: الام الذنوب

إعداد: آيات الياسري. تقديم: زهراء الطالقاني. الإخراج الإذاعي: زينب قاسم. الضيفة: جنان السعدي - استاذة في مدارس فيض الزهراء. محور الحلقة الام الذنوب بيان اثر الذنوب على الانسان لسان حاله وهو يدعو الله تعالى بين الرهبة والرغبة والخوف والرجاء مع بيان المغزى لعدة تساؤلات موجه للضيفة الكريمة اَدْعُوكَ يا سَيِّدي بِلِسانٍ قَدْ اَخْرَسَهُ ذَنْبُهُ، رَبِّ اُناجيكَ بِقَلْبٍ قَدْ اَوْبَقَهُ جُرْمُهُ، اَدْعوُكَ يا رَبِّ راهِباً راغِباً، راجِياً خائِفاً، اِذا رأيت مَوْلايَ ذُنُوبي فَزِعْتُ، وَاِذا رَاَيْتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ، فَاِنْ عَفَوْتَ فَخَيْرُ راحِم وَاِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظالِم“. علمني حمزة ان حياة الانسان مليئة بالذنوب التي اقترفها طيلة ايام حياته منها بعيدة الامد ومنها قريبة و إن منشأ الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الإنسان يمكن اختصاره بكلمةٍ واحدة وهي: رؤية الإنسان كماله وسعادته وغناه في أمورٍ أخرى لا ارتباط لها بالحق تعالى والآخرة، بل يجد أن سعادته تكمن في ملذّات الدنيا وشهواتها، فيسعى خلفها دون أيّ رادعٍ، لذا يصل مرحلة الاسراف وهو يأمل كرم الله تعالى وعفوه. ١. اَدْعُوكَ يا سَيِّدي بِلِسانٍ قَدْ اَخْرَسَهُ ذَنْبُهُ“كيف يمكن ان ينعكس الذنب على اللسان ويدعو به ثم يذكر في نفس المحطة (اخرسه ذنبه) فمرة يدعو ومرة اخرى يخرس كيف يمكن تفسير ذلك؟ ٢. رَبِّ اُناجيكَ بِقَلْبٍ قَدْ اَوْبَقَهُ جُرْمُهُ، في هذه العبارة قال اناجيك ولم يقل ادعوك تكاد تكون لغة خاصة في القلب كيف يمكن تفسيرها وما الغاية منها؟ 3. اَدْعوُكَ يا رَبِّ راهِباً راغِباً، راجِياً خائِفاً هنا هل يقصد ان الرهبة والرغبة والخوف والرجاء انهن من مستلزمات الدعاء حيث نلاحظ هنا مضمون الاقبال على الشيء من خلال الرغبة والرجاء والادبار من خلال الرهبة والخوف. ما المغزى من ذلك؟ 4. اِذا رأيت مَوْلايَ ذُنُوبي فَزِعْتُ ان بيت الانسان هو قلبه وفي هذه المقطوعة يصور لنا قلب الانسان المذنب اشبه بالبيت المحترق الذي تستعر فيه النيران من كل جانب يكاد يسقط من شدة حرارتها هكذا حال القلب مع الذنوب هذا ترجمان لما يقصد الامام ع فألام الذنوب تستعر بالروح بمجرد التقكير في الذنوب يتم الفزع فكيف يكون اللقاء مع الله تعالى رغم كل ذلك؟ 5.(واذا رأيت كرمك طمعت فأن عفوت فخير راحم وان عذبت فغير ظالم) هنا نلاحظ ان الامام عليه السلام يصف مرتبة ايمانيه خالصة وهي التسليم فكيف يمكن لنا ان نصل الى هذه المرحلة؟ 6.كيف يمكن التخلص من موبقات الذنوب وفق ما اشار اليه الامام عليه السلام في هذه المقطوعة؟ ماهي الدروس والعبر الاخلاقية في هذه المقطوعة؟.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

