تفاصيل الحلقة

الحلقة الحادية عشرة: وجوب تقوى الله في السر والعلن

1436
مشاركة الحلقة
image

إعداد: نوارس فائق. تقديم: زهراء فوزي. المونتاج الإذاعي: نبأ شاكر. عنوان الحلقة: وجوب تقوى الله في السر والعلن. الحلقة الحادية عشرة: ما جاء في هذه الحلقة يمكن أن يوجز بما يلي: يجدر بنا مستمعاتي تقوى الله عز وجل في السر والعلانية، والإخلاص له في الأعمال والأقوال، والاقتداء برسولنا (صلى الله عليه وآله وسلم) في كل ما نتقرب به إلى ربنا عز وجل، فإن تقوى الله تبارك وتعالى هي السبب العظيم في تحصيل سعادة الدنيا والآخرة، والإخلاص هو أصل قبول الأعمال، فلا يقبل الله من الأعمال إلا ما كان خالصاً لوجهه الكريم، فلم يشرك صاحبها فيها مع الله غيره، ولا يقصد بها رياء ولا سمعة ولا شهرة ولا محمدة ولا ثناء من أحد، قال الله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ).. فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يتقيا الله عز وجل، وأن يخلصا في أعمالهما وأن يتقيدا بكتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في كل أعمالهما وأقوالهما، فحافظوا على أوقاتكم واشغلوها بالعبادة والتقرب إلى الله عز وجل والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأكثروا من قراءة القرآن الكريم ومن الصلاة والذكر والدعاء والاستغفار والصدقة وغير ذلك من أنواع العبادات، وإن تقوى الله في الغيب، وخشيته في السر، دليل كمال الإيمان، وسبب حصول الغفران، ودخول الجنان، بها ينال العبد كريم الأجر وكبيره، وكان من دعاء النبي (ص): (أسألك خشيتك في الغيب والشهادة) والمعنى أن العبد يخشى الله سرًا وعلانية، ظاهرًا وباطنًا، فإن أكثر الناس قد يخشى الله في العلانية وفي الشهادة، ولكن الشأن خشية الله في الغيب إذا غاب عن أعين الناس فقد مدح الله من خافه بالغيب... ويستمر الحديث في المحور حتى استيفائه ومن ثم تختم الحلقة.