إعداد وتقديم: علا محمد المونتاج الإذاعي: رؤى جميل إخراج: علا نعمة الضيفة : أشواق كريم عبد الرحيم احمد الموسوي/ باحثه اسلاميه و مبلغه توقفنا عند زيارة الأربعين صانعة منتظري عصر الغيبة حيث توقفنا عند تعبئة المؤمنين تعبئة مهدوية والحرارة التي تكونت في قلوب المؤمنين والتي لها أثر في التمهيد للظهور المبارك، كذلك توقفنا عند الحوار الحضاري لمختلف القوميات واللغات في زيارة الأربعين وأثرها للتمهيد للظهور المبارك... وتضمنت هذه الحلقة عدة فقرات أوجزناها بالتالي: ولقول ابيك سامعا: عن الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) أنّه قال: (مِنَّا اثْنا عَشَرَ مهْدِيّاً، أَوَّلُهُمْ أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالِبٍ، وَآخِرُهُمْ التّاسِعُ مِنْ وُلْدي، وَهُوَ القائمُ بالحَقِّ، يُحْيي اللهُ بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِها، وَيُظْهِرُ به دينَ الحَقِّ علَى الدِّينِ كُلِّهِ، وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ، لَهُ غَيْبَةٌ يَرْتَدُّ فيها أَقْوامٌ وَيَثْبُتُ فيها علَى الدِّين آخَرونَ، فيُؤْذَوْنَ ويُقالُ لَهُمْ: (مَتى هذا الوَعْدُ إنْ كُنْتُمْ صادقينَ) أَمَا إنَّ الصّابِرَ في غَيْبَتِهِ علَى الأذَى والتَّكْذيبِ بِمَنْزِلَةِ المُجاهِدِ بالسَّيْفِ بينَ يدي رسولِ الله صلى الله عليه وآله). وللحق ناصرا: كيف نثبت ونصبر على فتن اخر الزمان لنقي انفسنا من الارتداد عن الدين في اخر الزمان ؟ وماأثر قضية الإمام الحسين (عليه السلام) في ثباتنا على العقيدة الحقة في هذا الزمان ؟