تفاصيل الحلقة
الحلقة الخامسة والعشرون: أثر زيارة الأربعين في صناعة الشخصية المهدوية

إعداد: نور الهدى أحمد - نهاوند العبودي تقديم: فاطمة المدني _ بلسم الربيعي إخراج: علا نعمة التمهيد وانتظار الفرج أهمّ المفردات التي تُشغِل ذهن البشـرية المؤمنة، فالعمل عليه ومعرفة ما يقرب الظهور ويرفع الموانع من أهمّ العبادات في الغيبة كما ورد في الروايات: "أفضل الأعمال انتظار الفرج". ولكن ليس كلُّ انتظار هو ممدوح، وإنَّما الانتظار مع الإيمان والعمل الجادِّ في التمهيد للإمام (عليه السلام)، والعمل طبقًا لمراد الشـريعة، لا الانتظار مع الخمول واليأس وارتكاب المحرَّمات والتسليم للظلم والظالمين. وهناك جملة من الأعمال تُمهِّد للظهور وترفع بعض موانعه وهي تقع على عاتق المؤمنين، منها: إكمال عدَّة للذين يُشكِّلون النواة القيادية الأُولى، ومنها: الدعاء له بالفرج، وغيرها، ففي الرواية: «فَإِذَا اجْتَمَعَتْ لَهُ هَذِهِ الْعِدَّةُ مِنْ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ أَظْهَرَ أَمْرَهُ» فظاهر الرواية أنَّ اجتماع العدَّة (٣١٣) شرط لإظهار أمره. ومن جملة الممهِّدات والمربّيات لمجتمع الظهور هي زيارة الأربعين لما لها من أبعاد مختلفة وعديدة، نحاول التركيز عليها وبيانها وتطويرها والدفع بالمؤمنين نحو جعلها من الطرق العبادية التي يُتمسَّك بها لبناء شخصية الظهور.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.