إعداد وتقديم: سهاد الحسيني. المونتاج: نور حسن. عنوان الحلقة: طفلك ذو السنتين. الحلقة الثالثة: مما جاء فيها هو: أخواتي الأمهات إن التطوير الذي نسمو إليه نحن المربين لا نجده سوى لدى القلة القليلة فأنا ألاحظ الكثير من المربين للأسف همه فقط الإنجاب ولكن التربية بعيد عنها كل البعد والسؤال هنا: كيف نربى أطفالاً أسوياء؟ فليس هناك من يولد غير صالح، فقد فطر الله (سبحانه وتعالى) خلقه على الخير، ليثبّت المربون هذه الفطرة أو يشوهونها، لذلك فإن الحلم بمجتمع إسلامي وشباباً أسوياء صالحين ليس بمستحيل إذا عرفنا كيف نربي أطفالاً على الخير والصلاح وكيف نجعل فطرة "الخير والإيمان" سلوكًا متأصلاً في النفس.. وهنا تقع المسؤلية على عاتق الأبوين معاً ولكن التربية بالأساس تقع على الأم وهنا سيدتي تبدأ المرحلة الصعبة وإليك بعض الإرشادات في كيفية تربية طفلك تربية صحيحة... سيدتي الأم: من المعلوم إن تربية الطفل الجدية تبدأ من بلوغه عامه الثاني (لماذا)؟ لأنه في عمر السنتين يعد في مرحلة متوازنة ومريحه الى حد ما ..فقدراته الحركية صارت أفضل.. وسقوطه أقل .. وهذا يعطي ثقة في حركاته.. اختي الام وفري لطفلك مساحات واسعه وآمنه ..وخاليه من العوائق والمواد الخطره..لتحسين توازنه وتنسيق حركاته وقدرته على تصميم الجديد من هذه الحركات ولانه يميل في السن الى ممارسه الالعاب التي فيها دفع وشد وفّري له سيارة يجرها ورائه مثلاً وشاركيه الاستمتاع بها، اشتري له المكعبات والعاب البناء لأنه يعد اللعب بهذه الألعاب تمرين له على وضع الأشياء تحت بعضها وفوق بعضها وداخل بعضها، اشتري لطفلك الأوراق والأقلام الملائمة له وجعله يلعب بها...ويستمر الخوض في المحور حتى استيفائه ومن ثم تختم الحلقة.