إعداد وتقديم: فاطمة نجاح المونتاج الإذاعي: زينب عدنان قد تعاني بعض الأمهات من الطفل العنيد وتكون بالفعل قد عاشت هذه التجربة، فمع هذه الصفة المزعجة عند أحد الأبناء أو أطفال أحد مقرب منا نتساءل في بعض الأحيان هل من الممكن أن نكون سببًا في هذه المشكلة من دون أن نشعر بذلك؟ قد يكون هذا صادمًا لنا لكن بالفعل قد يكتسب الطفل هذه الصفة الذميمة من خلال أسلوب التربية والمعاملة معه سواء من أفراد الأسرة أو خارجها. ويبقى السؤال كيف نلاحظ أن سلوك الطفل يحتاج لتقويم؟ وكيف نتعامل معه بخطوات ثابتة وواضحة؟ الأنانية تعني الاهتمام الزائد بالنفس فقط دون النظر للآخرين، وتشير لحب التملك وكره المشاركة مع الغير.. ومن المفترض أن يحرص المربون على أن يكون الطفل غير أناني، أي أنه يحب المشاركة مع غيره ولا يشعر بالغيرة تجاههم، من دون الوصول إلى درجة أن يفرط في حقه للآخرين، وهنا يأتي دور الأسرة في التوجيه الصحيح وتعديل السلوك بشكل صحي وفعّال لضبط الميزان بين الأمرين...