تفاصيل الحلقة

الحلقة الحادية والأربعون: حلقة خاصة بذكرى شهادة السيدة الزهراء (عليها السلام)

14 جمادى الاولى/1446
مشاركة الحلقة
image

إعداد: حنان حسين ونور الهدى أحمد تقديم: بلسم الربيعي وفاطمة المدني إخراج: هنادي الحسناوي تناولت حلقتنا عدد من الفقرات نوجزها بما يلي: منائــر الكلم: فقرة تتناول تأملات في الخطبة الفدكية والتي تستحق أن تكون دستوراً ومنهاجاً للمجتمع الإسلامي.. "طاعتنا نظاماً للملة و إمامتنا أمانا من الفرقة": قالت السيدة الزهراء (سلام الله عليها) في الخطبة الفدكية: "طاعتنا نظاماً للملة و إمامتنا أماناً من الفرقة" كيف نثبت هذا الأمر؟ أي كيف تكون قيادة الأئمة (عليهم السلام) مؤدية إلى نظم الدين ومانعة من التفرقة؟ "و طاعتنا نظاماً للملة"، فهذه الجملة والجملة التي بعدها عطف على عبارة "فجعل الله الإيمان ...." التي وردت في هذه الخطبة، فيكون المعنى أن الله سبحانه و تعالى جعل طاعتنا سبباً للنظم في الدين الإسلامي ، ومن الواضح الذي لا غبار عليه أن طاعة أهل البيت (عليهم السلام) سبب لنظم الدين، و ذلك لأن هذه الطاعة تجمع كل أفرادها حول محور الدين وهذا المحور يبينه الإمام الذي هو الأعلم والأتقى والجامع لكل الكمالات، ولاريب في أن أهل البيت (عليهم السلام) هم أكثر الناس علماً بحقائق القرآن وأكثرهم إطلاعاً بها، لأن علمهم متصل بمبدأ الوحي فمن الطبيعي يحصل الانسجام والتوحيد في المسائل الدينية بحكم طاعتهم. قطب الرحى: فقرة تتناول بعض الأسئلة التي تدور حول السيرة العظيمة للسيدة الزهراء ( عليها السلام) س/ ماذا تجسد قضية فدك بحيث أخذت مساحة واسعة من التأريخ ؟ وما هو دورنا تجاه هذه القضية؟ نوقش هذه التساؤلات مع الضيفة الأستاذة خمائل الياسري في فقرة مسجلة. القدوة الأسمى: مما جاء في هذه الفقرة: مُنذ أن وقفت في المسجد وقد نيطت دونها مُلاءة ثم أنَّت أنّة فسكّت القوم جميعاً حتى يكاد هدوء أنفاسهم يبلغ أعنان السماء والكلمة تفتخر بمجدها وانتصار قوتها الذي بات جلباباً لكل من يسعى ليحمل راية الحق ويُقاتل بسلاحٍ قل نظيره (القلم)، فعهد الكلمة قد انبلج وأشرقت شمسه إيذاناً بـبدء سلطته وتربعها، ولأنها تُؤمن بقوة السلطة التي تمارسها الكلمة اليوم ومدى أهميتها في تشكيل ملامح المجتمع من الزهراء(عليها السلام) استلهمنا الكلمة الطيبة لنتعلم كيف تكون لكلمتنا القوة والأثر حيث يقول الرسول (صلى الله عليه وآله): "إن الكلمة الطيبة صدقة"، حيث دافعت الزهراء (عليها السلام) بالكلمة وطالبت بالحق ووقفت أمام الأعداء بالبيان والبلاغة وكيف أثرت بالجميع، كما بينت أهمية دور المرأة يكمن في إنشاء جيل مثفف وواعٍ لأنها الأساس في إعداده وتحديد هويته ما إذا كان صالحاً أم لا.