تفاصيل الحلقة

الحلقة الثانية والأربعون: حقيقة وهوية المرأة المسلمة المتأسية بالسيدة الزهراء (عليها السلام)

15 جمادى الاولى/1446
مشاركة الحلقة
image

إعداد: حنان حسين ونور الهدى أحمد تقديم: بلسم الربيعي وفاطمة المدني إخراج: هنادي الحسناوي عنوان الحلقة: حقيقة وهوية المرأة المسلمة المتأسية بالسيدة الزهراء (عليها السلام) هذه الحلقة تضمنت عدد من الفقرات سنوجزها بما يلي: -نورٌ لا ينطفئ: فقرة تتناول بركة تسبيح السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) وبعض أذكارها ومنها أدعيتها (عليها السلام) لقضاء الحوائج: ( يا أعز مذكور ، وأقدمه قدما في العز والجبروت، يا رحيم كل مسترحم، ومفزع كل ملهوف إليه، يا راحم كل حزين يشكو بثه وحزنه إليه، يا خير من سئل المعروف منه وأسرعه عطاء..) القدوة الأسمى: هذه الفقرة تحدثت عن حقيقة وهوية المرأة المسلمة المتأسية بالسيدة الزهراء (عليها السلام) إن الزهراء(عليها السلام) قدوة ليست للنساء دون الرجال وليس لزمن دون آخر، فلتكنْ الزَّهراء (عليها السلام) قدوتكم في العبادة، وقدوتكم في الأخلاق والجهاد والعطاء والإيثار, عبر التاريخ ومن خلال سلم الأحداث المتدرج والمتعرج، تنطلق ثائرة المشاعر المتدفقة بالقيم الإيمانية، إنها سيدة النساء، حورية السماء، ثالثة أهل الكساء، ذات العلم والبهاء، ينبوع البذل والعطاء، أصل الجود والسخاء، وموضع الصدق والوفاء، أم الأولياء، ووالدة الشهداء، بنت خير الأنبياء، فاطمة البتول الزهراء صلوات الله وسلامه عليها, تعتبر فاطمة الزهراء (عليها السلام) المرأة المثالية في الإسلام، والقدوة الصالحة لكل امرأة تبحث عن السعادة في الحياة قطب الرحى: فقرة تتناول بعض من الأسئلة التي تدور حول السيرة العظيمة للسيدة الزهراء ( عليها السلام) س/ كثيراً ما ندعو في هذا الدعاء “اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودعُ فيها”.. في السيدة الزهراء عليها السلام سر ما هو ذلك السر؟ مع الضيفة الأستاذة خمائل الياسري منائـــر الكلم: فقرة تتناول بعض من التأملات في الخطبة الفدكية والتي تستحق أن تكون دستوراً ومنهاجاً للمجتمع الإسلامي "طاعتنا نظاماً للملة و إمامتنا أمانا من الفرقة" قالت السيدة الزهراء (سلام الله عليها) في الخطبة الفدكية: "طاعتنا نظاماً للملة و إمامتنا أماناً من الفرقة" كيف نثبت هذا الأمر؟ أي كيف تكون قيادة الأئمة (عليها السلام) مؤدية إلى نظم الدين ومانعة من التفرقة؟ "وطاعتنا نظاماً للملة"، فهذه الجملة والجملة التي بعدها عطف على عبارة "فجعل الله الإيمان ...." التي وردت في هذه الخطبة، فيكون المعنى أن الله سبحانه وتعالى جعل طاعتنا سبباً للنظم في الدين الإسلامي، ومن الواضح الذي لا غبار عليه أن طاعة أهل البيت(عليهم السلام) سبب لنظم الدين، و ذلك لأن هذه الطاعة تجمع كل أفرادها حول محور الدين و هذا المحور يبينه الإمام الذي هو الأعلم و الأتقى والجامع لكل الكمالات، و لاريب أهل البيت (عليهم السلام) هم أكثر الناس علماً بحقائق القرآن وأكثرهم إطلاعاً بها، لأن علمهم متصل بمبدأ الوحي فمن الطبيعي يحصل الانسجام والتوحيد في المسائل الدينية بحكم طاعتهم.