إعداد: فاطمة المدني تقديم: سارة الإبراهيمي، سارة عامر، فاطمة نجاح، فاطمة الموالي المونتاج الإذاعي: سارة الإبراهيمي تمر حياتنا بمحطات وتجارب متنوعة نعيشها من خلال لقاءات وحكايات، التي تعود علينا وعلى أبنائنا بالعديد من الفوائد النفسية والاجتماعية والمهارية. ومكوث الأحفاد في بيت الجد يوفر لهم هذه الفوائد، وقد يمتد تأثيرها ليشمل الوالدين أيضًا، إذ يمنحهم شعورًا أكبر بالطمأنينة بأن أولادهم في أيدٍ أمينة، كما سيقضون وقتًا ممتعًا يعينهم على تجنب إضاعة الوقت أمام شاشات الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية. كما أن مهارات التواصل والتحدث ستشهد تنمية حقيقية عندما يتفاعل الأطفال مع أبناء الأعمام والأخوال في بيئة اجتماعية تفاعلية، وحتى إذا نشب بينهم شجار، فإنه سرعان ما ينتهي ليعودوا بعدها إلى اللعب المشترك والبحث عن المزيد من النشاط والحماس. هذا التفاعل يساهم في بناء محيط اجتماعي إيجابي يساعد في تنشئة الطفل، وينمّي فيه أهمية التعاون مع الآخرين لتحقيق أفضل النتائج، فضلاً عن تعزيز الاعتماد على الذات في مواجهة الخلافات والتحديات، وتقوية الروابط مع الأقارب. كما أن تعرضه لمواقف حياتية متنوعة يساهم في اكتساب خبرات ضرورية.