تفاصيل الحلقة
الحلقة الثالثة: القرآن الكريم يعد المعجزة برهاناً

إعداد: نوارس فائق. تقديم: آيات حسون. المونتاج الإذاعي: رؤى جميل. عنوان الحلقة: القرآن الكريم يعد المعجزة برهاناً. الحلقة الثالثة: مما جاء في الحلقة هو: أنّ الدليل القطعي لإثبات النبوّة هو إقامة المعجزة على يد مدّعي الرسالة أو النبوّة، إلاّ أن الجدير بالبحث في هذه الفقرة هو أنّ دعوى النبي أو الرسول تتوافر على حقيقتين، هما:الارتباط بالله سبحانه وتعالى وأنّه يوحى إليه من السما وادّعاء صحّة المعارف التي يخبر عنها بواسطة رسالته التي أتى بها من الله عزّ وجلّ كمعارف المبدأ والمعاد وأصول التوحيد وقوانين الأخلاق والفضائل وغيرها، وفي ضوء هاتين الحقيقتين أخواتنا يثار السؤال الآتي: ما هو الغرض الذي تضطلع به المعجزة؟ أهو إثبات الحقيقة الأولى أم الحقيقة الثانية؟ أيريد النبي إثبات اتصاله بالسماء فقط من خلال المعجزة، أم إنه بصدد إثبات حقانية المعارف التي يتكلّم بها عن طريق الوحي؟ يضعنا هذا السؤال أمام باب كبير لابدّ من فتحه والدخول إلى فناء إحدى الظواهر التي انبثقت منذ فجر الإنسانية، ألا وهي ظاهرة النبوّة، والسفارة عن السماء... إن الأنبياء والرسل (عليهم السلام) لم يأتوا بالآيات المعجزة لإثبات شيء من معارف المبدأ والمعاد مما يناله العقل كالتوحيد والبعث وأمثالهما، وإنما اكتفوا في ذلك بحجة العقل والمخاطبة من طريق النظر والاستدلال، كقوله تعالى: (قالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَالأرْضِ) في الاحتجاج على التوحيد...ويستمر الحديث حول المحور حتى استيفائه ومن ثم تختم الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.