إعداد: وفاء عمر عاشور، زينب رستم، نور حسن، خديجة الموسوي تقديم: علا محمد ونبأ شاكر الإخراج الإذاعي: هنادي الحسناوي تضمنت هذه الحلقة تهنئة بمناسبة عيد الغدير الأغر، عيد الولاية والإمامة، عيد إكمال الدين وتمام النعمة، في هذه الذكرى العطرة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب العصر والزمان الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وإلى مراجعنا العظام والعلماء الأبرار وإليكم أيها المؤمنون والمؤمنات في كل مكان. نبدأ معكم حلقتنا اليوم التي نسلط فيها الضوء على جوانب متعددة من هذه المناسبة العظيمة، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل أعمالنا ويجعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) والمستعدين لظهور إمامنا الحجة (عجل الله فرجه الشريف). الفقرة الأولى: عهد الغدير في الغدير رفع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يد علي (عليه السلام) لكن السماء هي من كتبت القرار "من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه" في هذه الفقرة نتحدث عن أحد أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والتي نصت على ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) وفي حلقة اليوم تطرقنا إلى حديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما قال "يا علي أنت مولى المؤمنين يا علي أنت الحجة بعدي على الناس أجمعين" الفقرة الثانية: في وجدان الأمة في رحاب عيد الغدير الأغر تتجلى مظاهر الولاء والوفاء لنهج أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث يحتفل المؤمنون بهذه المناسبة العظيمة التي تمثل تتويجاً للرسالة وإكمالاً للدين لذا ومن خلال هذه الفقرة طرحنا محورين لضيفة الحلقة الباحثة والمبلغة بشرى الشويلي وكانت المحاور كالآتي في ظل الجهود المبذولة للحفاظ على ذكرى الغدير كيف نرى تأثير هذه المناسبة على الوعي الجمعي للأمة الإسلامية ما هي الوسائل التي يمكن من خلالها تعزيز هذا الوعي في الأجيال القادمة الفقرة الثالثة: قبس من خطبة الوداع حين خطب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبة الوداع موضحاً فيها أنه من كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مولاه فعلي (عليه السلام) مولاه كان لهذه الخطبة أثراً كبيراً في نفوس الناس لذا وانطلاقاً من المقطع القائل "أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي" نتحاور في أثر التمسك بما أوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على المجتمعات الفقرة الرابعة: الغدير مشكاة المستقبل إن الغدير ليس حدثاً تاريخياً عابراً بل كان تأسيساً لبرنامج إلهي مستقبلي يمتد إلى ظهور الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لذا كيف يمكننا اليوم أن نجسد بيعة الغدير في حياتنا اليومية ونعد أنفسنا لمبايعة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) عند ظهوره