تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية عشرة: القَسَم في القرآن الكريم

إعداد: بلسم الربيعي تقديم: فاطمة المدني المونتاج الإذاعي: هنادي الحسناوي كانت العرب، في الجاهلية، تقسم باللّات والعُزّى، فجاء القرآن الكريم بأسلوب القسم، ولكن بالمقدَّسات الحقيقية. وكان ذلك لعدّة أسباب، من أبرزها: أهمية الشيء المُقسَم به، وعِظم الموضوع المُراد إثباته. والقسم في اللغة هو الحَلف، أي اليمين. وتدخل عليه حروفٌ ثلاث: الواو، والباء، والتاء. وللقَسَم في القرآن الكريم ثلاثة أركان: الركن الأول: الحالِف، وهو الله جلّ جلاله. الركن الثاني: المقسَم به، وهو ما يُحلف به. وقد أقسم الله تعالى بأمورٍ عظيمة، من مخلوقاته وآياته، كالشمس، والقمر، والضحى، والقرآن الكريم. الركن الثالث: المقسَم عليه، وهو ما يُراد إثباته، ويُسمّى جواب القسم. ومن ذلك مثلًا، قوله تعالى: "وَالعَصر، إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر"، فقد أقسم بالعصر، وجواب القسم هو أن الإنسان في خُسرانٍ مُبين، إلا مَن استثناهم الله في السورة المباركة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.