إعداد: سارة الدعمي تقديم: سالمين حسين – ليلى الأسدي المونتاج الإذاعي: آية الطويل لا يوجد تعريفٌ محدد للخجل، كما لا يوجد مقياسٌ مطلق له. ومع ذلك، يشير مصطلح "الخجل" إلى أولئك الذين يجدون صعوبة في التفاعل الاجتماعي. ولدى بعض الأطفال أو المراهقين، قد يكون الخجل ناجمًا عن عدم كفاية المهارات الاجتماعية، بينما لدى البعض الآخر، قد يرجع إلى ضعف الثقة بالنفس، مما يجعلهم يبالغون في الاهتمام بنظرة الآخرين إليهم. الوالدان الخجولان عادةً ما يُنجبان أطفالًا خجولين أيضًا، ومع ذلك، يمكن التخفيف من حدة هذه الصفة إلى حد كبير من خلال جهد مشترك من الآباء والمعلمين لبناء الثقة الداخلية والمهارات الاجتماعية لدى الطفل أو المراهق. بعض الأفراد يرَون أنفسهم خجولين بدرجات متفاوتة، ومعظم الناس يواجهون صعوبة في بعض المواقف الاجتماعية. وقد أظهرت الدراسات أن واحدًا من كل عشرة أشخاص يتأثر خجله بشكل ملحوظ على حياته اليومية.. في هذه الحلقة قدّمنا عدة مقترحات لتجاوز هذه المشكلة وحصرها في المواقف التي تتطلب هذا الشعور.