إعداد: سارة الدعمي تقديم: بلسم الربيعي المونتاج الإذاعي: آية الطويل الضيفة: شيرين صلاح الدين، من معهد الخطابة الحسينية تتعرض الفتيات في مرحلة المراهقة للعديد من المشاكل والمواقف التي لا يعرفن كيفية التصرف حيالها، مما أدى – وللأسف – إلى نشوء جيل من المربيات غير الواعيات بأهمية دور المرأة والأم في المجتمع، إضافة إلى جهلهن بكيفية التعامل مع الحياة بصورة عامة، وهذا ما لا نريده ولا نتمناه لبناتنا اللواتي نأمل أن يكبرن ليصبحن أمهات ومربيات أجيال يُصلحن أن يكنّ قاعدة شعبية للإمام (عجّل الله تعالى فرجه الشريف). تمتاز المرأة بعاطفة جياشة وهبها الله لها، لتبني بها بيتًا، ولتنعش قلوب المحيطين بها بالأمل والودّ والمحبة. ولكن، ومع تطوّر الحياة وخروج المرأة إلى ميادين العمل أسوة بالرجل، حاولت التخفيف من هذه الصفة والتخلي عنها، في سبيل الوصول إلى جميع الوظائف التي يُظن أن المرأة لا تصلح لها بسبب عاطفتها. وهذا ما سعت المرأة إلى نفيه، لإثبات قدرتها على أداء أي عمل أو وظيفة، لأن عاطفتها لا تُعدّ عائقًا في طريق نجاحها. في هذه الحلقة طرحنا مجموعة من الأسئلة على ضيفتنا، كان من بينها: - هل تُعدّ العاطفة لدى المرأة عيبًا أم ميزة تختص بها؟ - كيف تمكن العاطفة المرأة من النجاح في بعض الأصعدة، ومنها الصعيد الاجتماعي؟