إعداد: عهود العارضي تقديم: نهاوند العبودي المونتاج الإذاعي: هبة قاسم الضيفة: أمل المطوري/ مسؤولة دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة تحدثنا في بداية الحلقة بموجز عن عظمة مولانا الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) تزامنًا مع ذكرى شهادته الأليمة وبيّنا ما اتصف به من خصال حيث لو اجتمعت مكارم الأخلاق بشخص واحد لكانت فيه. في هذا اليوم لا نرثي الجسد الطاهر بل نرثي أمة نكثت العهد وخذلت إمامها وابتعدت عن نور الله المتمثل في أهل بيت النبوة (سلام الله عليهم). لقد كان الإمام الحسن (عليه السلام) صاحب رؤية إلهية ثاقبة، فاختار هذه الهدنة حتى لا تختلط الرايات، الهدنة مع معاوية لم تكن خضوعًا بل كانت صرخة عقلانية بوجه الفتنة ووقوفًا في وجه سفك الدم بلا ثمرة. اختار الإمام الحسن (عليه السلام) أن يحقن دماء اتباعه وان يفضح معاوية بسلوكه فوضع في بنود الهدنة ما يكشف نفاق الحاكم الأموي وخروجه عن الدين. طرحنا مجموعة أسئلة على ضيفتنا الكريمة كان منها: لو نسأل افتراضًا وردًا على الشبهات الكثيرة التي دارت حول الهدنة، ماذا لو حارب الإمام الحسن (عليه السلام) بمن أطاعه من أصحابه كما فعل الإمام الحسين (عليه السلام)؟ هل كانت هناك خيارات أمام الحسن (عليه السلام) غير الهدنة؟