إعداد: عهود العارضي تقديم: آيات حسون المونتاج الإذاعي: رسل باسم في هذه الحلقة من برنامج "منبع الفضائل" نكون مع ختام التأملات المستلهمة من "زيارة عاشوراء"، بالتركيز على الدعاء العظيم: "اللهم اجعل محياي محيا محمد وآل محمد، ومماتي ممات محمد وآل محمد". وتطرح الحلقة تساؤلًا جوهريًا: ما معنى أن تكون حياتنا كمحياهم (عليهم السلام)؟ تُجيب الحلقة بأن حياة أهل البيت (عليهم السلام) هي التجلي الأكمل للقرآن الكريم، فهم القرآن الناطق، وطاعتهم طاعة لله، كما في قوله تعالى: ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله﴾. ويكون تحقيق هذا الدعاء في واقعنا بالتخلق بأخلاقهم، والالتزام بمنهجهم. وفي ختام الحلقة، نستحضر دعاء الزيارة الجامعة: "اللهم إني لو وجدت شفعاء أقرب إليك من محمد وأهل بيته..."، وهذا ما يؤكّد أن أهل البيت (عليهم السلام) هم الشفعاء والقدوة، داعين الله أن يرزقنا محياهم ومماتهم، وشفاعتهم.