إعداد وتقديم: رؤى علي. إخراج: دنيا الحميري. الضيفات: المستمعتان (أم مصطفى ، أم زهراء). عنوان الحلقة: الأمنيات. الحلقة الثانية: يدور محور الحلقة حول الأمنيات، وماذا تعني الأمنية؟ وهل هي أمر فطري في الانسان أم ماذا؟ وبعد طرح المحور يبدأ الحوار مع الضيفة أم مصطفى حيث ذكرت أن الأمنيات هي التي تجعل الشخص يصل إلى هدفه ويحقق ما يصبو إليه، ومن ثم نتقل الحوار مع الأخت أم زهراء والتي ذكرت أن الأمنية أمر ضروري في حياة كل شخص منا ولكل منا أمنيات بعضها تحقق وبعضها لم يتحقق نتيجة ظروف معينة وذكرت قول الشاعر: ما كل ما يتمنى المرء يدركه... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ومن ثم يستمر الخوض في المحور بصورة مفصلة حيث ذكر أن الانسان حتى بعد موته يتمنى فيقول (رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً) وهذا يدل على أن الأمنيات تسير مع كل شخص منذ ولادته إلى ما بعد الموت. ومن ثم ترد الاتصالات والرسائل من المستمعات للمشاركة في المحور ومما عرجن عليه هو أمنية السيدة أم البنين(سلام الله عليها) حين دخولها بيت الإمام علي(ع) وهي أن تعد أولاداً يكونون عوناً وسنداً لمولانا الإمام الحسين(ع) ومن هذا يتضح أن الأمنيات تأخذ العظمة من أصحابها فكلما كانت الأمنية عظيمة فهذا يدل على أن صاحبها عظيم. وبعد ذلك تشكر الضيفتان على حضورهما وما قدمتاه من طرح جميل ووافٍ وتختم الحلقة.