إعداد: رؤى علي. تقديم: رؤى علي، بلسم الربيعي. إخراج: عقيلة الغانمي. عنوان الحلقة: الزيارة الأربعينية للإمام الحسين(ع). الحلقة الثالثة والثلاثون: وتتضمن عدة فقرات متنوعة تتلخص في: همسة عاشورائية: ومما جاء في همسة هذه الحلقة: " يا أبا عبد الله، يا روحاً نبعت من الروح، ويا فكراً استقام وحقق أهدافه الإنسانية فتبلورت أفكارك عن معانٍ سامية كالحرية والسماحة والعدالة، فظلت تطبق في الحياة ويحدو حدوها حتى عمالقة الفكر الغربي، فأنت من رسم لنا دروب الحرية وأنت من أشعل لنا سراج الحق، وأنت من أضاء لنا دنيا الأحرار بشموس العزة والإباء أنت يا عملاقاً اعتليت وشمخت على عروش قلوبنا واتكأت على منابر ألبابنا يا شموع الزمان والمكان، إنك الشموخ والعلو فالعزة والمجد تطل من عليائك، والهالة التي تحيط بك هي رمز السلام والوئام....إلى آخر الهمسة. قالوا في سيد الخلود: مما قاله الآثاري الانكليزي وليم لوفست بحق مولانا الإمام الحسين(ع):" لقد قدم الحسين ابن علي أبلغ شهادة في تأريخ الإنسانية وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة"، كما قال المستشرق الهنغاري آجنات في كتابه الشريعة والعقيدة في الإسلام: " قام بين الحسين ابن علي والغاصب الأموي نزاع دامٍ وقد زودت ساحة كربلاء تأريخ الإسلام بعدد من الشهداء اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفياً"، كما تذكر أقوال أخرى لكتّاب آخرين قيلت بحق الإمام الحسين(ع). وبعدها يتم الخوض في المحور وهو أربعينية الإمام الحسين(ع) وكيف نتخلق بأخلاق مولانا سيد الشهداء(ع) ونطبقها في تعاملنا مع من حولنا، ومن ثم تستقبل مشاركات المستمعين والمستمعات عبر الاتصال والرسائل، ومما تطرق إليه أيضاً هو بعض الظواهر السلبية في هذه المناسبة ومنها ارتفاع أسعار البضائع ونوقش ذلك مع المستمعين والمستمعات. قوافي الولاء: شاعر هذه الحلقة هو دعبل الخزاعي كنيته أبو علي ولقبه دعبل واسمه محمد بن علي الخزاعي وهو من أجرأ شعراء أهل البيت حيث أطلق كلمته المشهورة : " أنا أحمل خشبتي على كتفي منذ خمسين عاماً لست أجد أحداً يصلبني عليها"... ومما نظمه: مدارس آيات خلت من تلاوة....ومنزل وحي مقفر العرصات لآل رسول الله بالخيف من منى...وبالركن والتعريف والجمرات ديار علي والحسين وجعفر.... وحمزة والسجاد ذي الثفنات ومن بعدها ترد اتصالات المستمعين للمشاركة في المحور ومن ثم تختم الحلقة.