إعداد وتقديم: انتصار فاضل. إخراج: مها الصائغ. عنوان الحلقة: سورة الحج. الحلقة الرابعة: ومما جاء فيها هو تلاوة لآيات مباركات من سورة الحج تبدأ بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) إلى آخر الصفحة الأولى من سورة الحج، ثم يطرح سؤال الحلقة وهو: في الآية الكريمة: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) التي تحدثت عن السجود العام الذي يشمل جميع الكائنات وكذلك البشر لماذا عند ذكر الإنسان يذكر بعض الناس لا كلهم بقوله تعالى: (وكثير من الناس)؟ ثم تستقبل الاتصالات من الأخوات المستمعات لتلاوة الآيات الكريمة ولذكر الإجابة الصحيحة وأخذ بعض الملاحظات التي تخص أحكام التلاوة، وبعدها تذكر الإجابة الصحيحة وهي: السجود لجميع الكائنات تحمل نوعين من السجود سجود تكويني كسجود الشمس والقمر.. والسجود الثاني هو سجود تشريعي مختص بالكائنات العاقلة كالإنسان والملائكة، وبعض الناس يسجدون عن رغبة لله تعالى وهم المؤمنون .... ومن ثم يعلن اسم الفائزة وتختم الحلقة.