إعداد وتقديم: انتصار فاضل. إخراج: مها الصائغ. عنوان الحلقة: سورة النمل. الحلقة التاسعة: ومما جاء فيها هو تلاوة لآيات مباركات من سورة النمل تبدأ بقوله تعالى: (طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ، هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) إلى آخر الصفحة الأولى من سورة النمل، ثم يطرح سؤال الحلقة وهو: ماذا نستلهم من جملة (لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون) وكيف عرفت النملة أن سليمان وجنوده لا يشعرون بالتحطيم؟ والسؤال الآخر: في الآية الكريمة: (قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ) وفي سورة الرعد هناك آية تقول: (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ) فما الفرق بين "علم من الكتاب" و"علم الكتاب"؟ ثم تستقبل الاتصالات من الأخوات المستمعات لتلاوة الآيات الكريمة ولذكر الإجابة الصحيحة وأخذ بعض الملاحظات التي تخص أحكام التلاوة، وبعدها تذكر الإجابة الصحيحة وهي: في السؤال الأول نستلهم أن عدل سليمان كان ظاهراً وواضحاً حتى عند النمل لذا لا يمكن أن يحطم النمل وهو يشعر، وجواب السؤال الثاني: إن من لديه علم من الكتاب وهو العلم الجزئي هو آصف وصي سليمان(ع)، ومن لديه علم الكتاب وهو العلم الكلي هو علم علي بن أبي طالب(ع)، ومن ثم يعلن اسم الفائزة وتختم الحلقة.