تفاصيل الحلقة

الحلقة التاسعة: مراسم دفن الإمام الحسين (عليه السلام).

13 محرم 1431 هـ
مشاركة الحلقة
image

إعداد: رؤى علي تقديم: بلسم الربيعي، رؤى علي إخراج: عقيلة الغانمي الضيفة: رؤى الجعفر+ الشيخ عبد الرحمن الكربلائي (من التوجيه الديني) عنوان الحلقة: مراسم دفن الإمام الحسين (عليه السلام) ويتلخص مضمون هذه الحلقة في ما يلي: همسة عاشورائية: ومما جاء في هذه الهمسة هو: يا سيدي يا أبا عبد الله ها نحن قادمون وقد عزمنا على الرحيل وأي رحيل ؟ رحيل إلى تلك الأرض الطاهرة إلى تلك الأرواح المقدسة..إلى ضريحك يا حسين فعندما تسيل شلالات الدموع من المقل سنأتيك ولو حبواً ونحط رحالنا حول حرمك الطاهر وضريحك النوراني المقدس فمتى تلك الأيام تعود فلقد طال الغياب والإنتظار يا كربلاء...إلى آخر الهمسة. ومن ثم تستقبل الاتصالات والرسائل من المستمعين والمستمعات للمشاركة في محور الحلقة الذي يدور حول دفن الأجساد الطاهرة ومشاركة النساء في العزاء النسوي وكيفية انطلاق المواكب في هذا اليوم يوم ثالث الإمام الحسين (عليه السلام)، بالإضافة الى المشاركات الشعرية التي ترد من المستمعين والمستمعات. ومن ثم يتم استضافة العلوية رؤى الجعفر للخوض معها في محور الحلقة وطرح بعض الأسئلة لمعرفة مراسم هذا اليوم عند الشيعة وخاصة في كربلاء، ومن الأمور التي نوقشت مع الضيفة هي أن كل إمام يتولى دفنه إمام معصوم والذي دفن الحسين (عليه السلام) هو ابنه الإمام علي السجاد (عليه السلام) ومن ثم تسترسل في الحديث عن دفن الأجساد الطاهرة. وبعد ذلك يتم استضافة الشيخ عبد الرحمن الكربلائي من التوجيه الديني في العتبة العباسية المقدسة عبر الهاتف لطرح سؤال أحد المستمعين عليه وهو هل هناك صبغة شرعية لخروج النساء في اليوم الثالث عشر من المحرم للمشاركة في مراسم الدفن؟ وأجاب الشيخ إن إقامة المجالس والشعائر هو مما ورد التأكيد عليه حتى في القرآن الكريم حيث قال تعالى: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) وهذه الشعائر لها صور متعددة منها الخروج بمسيرات ومنها مجالس البكاء وغيرها وكل ذلك يجمعه هدف واحد وهو إظهار ظلامة أهل البيت (عليهم السلام) ومما قاله الإمام الصادق (عليه السلام) : تجلسون؟ إني أحب تلك المجالس، أحيوا أمرنا رحم الله من أحيى أمرنا. وذكر الشيخ في جوابه على السؤال الذي طرح: كانت السيدة زينب (عليها السلام) في قمة المأساة حين ذكرت للإمام زين العابدين (عليه السلام) نبوءة وهم في طريق السبي عندما مروا على شهداء كربلاء وهم موزعون على الأرض حيث قالت: ولقد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض وهم معروفون في أهل السماوات إنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها وينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك أبي عبد الله (عليه السلام) لا يدرس أثره ولا يخفى رسمه على مرور الليالي والأيام من ذلك يتضح إن لخروج النساء في الثالث عشر من المحرم صبغة شرعية وهي تعظيم شعائر الله.... وبعد الخوض في المحور مع الضيفة والمستمعين والمستمعات تختم الحلقة.