الإعداد والتقديم:- د. إيمان الموسوي. الإخراج:- أمل السعداوي. توصيات للمقبلين على الزواج.. الكثير من التوصيات التي يمكن لمن هم أكبر سناً وخبرة تقديمها بخصوص الزواج على وجه الخصوص فمسألة الزواج لا تفك شيفراتها إلا عند عيشها وتجربتها وعند الإقبال على الزواج يجب أن يكون لدى الطرفين من الرجل والمرأة صورة كاملة وواضحة عن مسألة الزواج بعيداً عن الأحلام الوردية والحياة الغير واقعية والأفكار المجردة. هناك الكثير من الدوارات والندوات التي تُجرى لتقديم كل ما يحتاجه الفرد المقبل على الزواج من معلومات وتوصيات ونصائح فضلا عن جوائز للمشاركين ولكن ومع شديد الأسف نجدها تضم عدداً ضئيلاً من المشاركين لالتزام الأفراد بأفكار معينة عن الزواج رافضين تقبل غيرها. كما أن بداية تشكيل فكرة الزواج واختيار الشريك المناسب هي المرحلة الأهم فكيفية تقدم الشخص كف تمت الموافقة وعلى أي أساس ماهي الصفات المشتركة بين الطرفين وحتى العوائل هل هناك أرضية مشتركة يقفون عليها أم هناك اختلاف شاسع في مختلف الجهات ؟ كل هذه الأمور بل وأكثر ينبغي يتم التفكير بها قبل الإقدام على خطوة كهذه وقبل التفكير بأي شيء ثانوي وعلى وجه الخصوص من قبل الزوجة فعليها التفكير ببيتها إن كان لوحدها أو مشتركاً كذلك الصحبة وحسن السمع والطاعة مع وجود تفهم الزوج لزوجته والتشارك بالقرارات لتكون الطاعة طواعية لا إجبارية، كذلك القناعة بالإمكانية لدى الشريك منذ البداية كالمهر الى المتطلبات المختلفة في البيت بعد الزواج ومراعاة ظروف الزوج وعائلته. وبعد أن يتم الزواج على أساس الخيارات السليمة وبعد التوصيات من قبل الأهل للرجل كأن يصون الأمانة التي بين يديه لديه، والمرأة بأن تكون صاحبة المعروف مع الزوج طيبة المعاشرة وأن تعمل كالمثل في قصة ما والذي يقول "لا يشمن منك إلا أطيب ريح، والكحل أحسن الحسن الموصوف، والماء أطيب الطيب المعروف" فتتـزين لزوجها وتستقبله استقبالاً حسناً بملابس عطرة ونظيفة لتكسب ثواباً من رب العباد فضلا عن محبة زوجها لها. وعلى الزوجة أن تحرص على هذه الوصايا وأكثر كالحرص على راحته وتفقد طعامه والفرح عند فرحه والحزن عند حزنه مساندته والوقوف بجانبه عند ظروفه الصعبة دون تقليل من شأنه والزوج الصالح هو من يقابل هذه التصرفات المراعية من قبل الزوجة بالمثل فتكون أسرتهما مبنية على الحب والمودة والاحترام تزرع كل الصفات السامية لدى الأطفال الصغار.