تفاصيل الخبر
آخر المقالات
تابعونا على
"والحقني بالصالحين”.. انطلاق دورة قرآنية متميزة تزامنًا مع ذكرى زواج النورين

تيمّنًا بذكرى زواج النورين، أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)، انطلقت في شعبة فاطمة بنت أسد للدراسات القرآنية الدورة التمهيدية لمشروع حفظ القرآن الكريم تحت عنوان "والحقني بالصالحين”، مستنيرة بحديث الإمام الصادق (عليه السلام): "إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ، له أجران". بهذا الحديث الشريف الذي يحثّ على الصبر والمثابرة في طريق حفظ كتاب الله، بدأت فعاليات الدورة في أجواء إيمانية مباركة، تعكس روح المناسبة التي تتوهج نورًا وطهارة، وتناسب خطى السالكين في درب القرآن الكريم. وقد شهدت الدورة انضمام مجموعة من اليافعات الطامحات لحفظ كتاب الله العزيز، حيث خُصصت لهن بيئة تربوية مشجعة تجمع بين الإتقان والتدرّج، وتغرس في نفوسهن حب القرآن والسمو بالهمة نحو الكمال القرآني. استُهل اليوم الأول بالتعريف بمشروع الدورة، وأهدافها الإيمانية والتربوية، مع التأكيد على أهمية اغتنام هذا العمر المبارك في حفظ كتاب الله، والدور الذي تؤديه الحافظة في نشر الهداية من خلال سلوكها وأخلاقها قبل كلماتها، مع شرح منهاج الدورة وآليات المتابعة وأساليب الحفظ المعتمدة، والتي تراعي الفروقات الفردية بين المشاركات، ممزوجة بين الأصالة في الطرح والمرونة في الأساليب. وأشارت إدارة الشعبة إلى أن اختيار توقيت انطلاق الدورة جاء تيمّنًا بذكرى زواج النورين، تعزيزًا للعلاقة الوثيقة بين القرآن الكريم وأهل البيت (عليهم السلام)، مؤكدة أن من تخلّق بأخلاق القرآن فقد اقترب من السيدة الزهراء وزوجها (صلوات الله وسلامه عليهما). وأكدت الشعبة أن برامجها التعليمية، لاسيما في مجال حفظ القرآن الكريم، تشمل مختلف الفئات العمرية، حيث تحتضن على مدار العام عددًا كبيرًا من المشاركات من شرائح متعددة ضمن دورات متخصصة وشاملة، تهدف إلى غرس مفاهيم القرآن الكريم في النفوس، وتحويلها إلى سلوك يومي يُمارَس في البيت والمدرسة، وفي المجتمع وساحات العمل.