تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة: عقدت توبتي لأعتق رقبتي فأصنع بها حلقات من قيود تبعدني عن كل شيطان

28 رمضان 1443
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: علا محمد. إخراج: علا نعمة. الضيفة: العلوية أم ليث الموسوي أستاذة حوزوية من العتبة الحسينية المقدسة/ شعبة التبليغ الديني. أهم المعاني التي تم تناولها في الحلقة: روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "العبد المؤمن إذا أذنب ذنباً أجلّه الله سبع ساعات، فإن استغفر الله لم يكتب عليه شيء، وإن مضت الساعات ولم يستغفر كُتِبت عليه سيئة، وإنّ المؤمن ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة حتى يستغفر ربه فيغفر له، وإنّ الكافر لينساه من ساعته" تمديد باب التوبة ماهو الا رحمة من الله عزوجل لعبادة ولكن فرص استثمار هذه الرحمة لن تكون الا للبيب الذي يداوم على الاستغفار ويرى نفسه مخطئا في كل حين؟ س2// سيطرة الأهواء الجامحة وطغيان الغريزة يجعل النفس في مهوى المعصية والعياذ بالله وهذه الحقيقة بينها الامام زين العابدين (ع) في دعاء أبي حمزة: "إلهي لم أعصِك حين عصيتك وأنا بربوبيتك جاحد، ولا بأمرك مستخف، ولا لعقوبتك متعرّض، ولا لوعيدك متهاون، لكن خطيئة عرضت، وسوّلت لي نفس، وغلبني هواي" فكيف نكسر هوى النفس وشمخرتها بكسر جماحها في الشهر الفضيل؟ س3// تعقيب على الفاصل من الذنوب التي لاتغفر هي مظالم العباد بعضهم لبعض فكيف نصل لطريق التوبة وفي عنق احدنا مظلمة لأحد العبادة وهل هناك طريق بينه اهل البيت عليهم السلام بخصوص هذا الأمر؟ س4// قال الله تعالى: ﴿إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾ من اعظم البشائر في باب التوبة هوتبدل السيئات بالحسنات فكيف تبدل السيئات بالحسنات وهل هناك موارد ذكرت في تفسير هذه الاية عن اهل البيت عليهم السلام؟ ويكون وختام الحلقة بتمام معانيها.