إعداد وتقديم: حنان النصراوي وفاطمة المدني و ليلى عبد الهادي و نهاوند العبودي. تقديم: فاطمة المدني وآيات الخطيب ووفاء الياسري ، وتشاركهم في التقديم كواكب الدكسن. إخراج: زينب قاسم. الضيفة: غفران عواد سوادي أستاذة التلاوة في مدرسة أم البنين. أهم المحاور التي دار الحديث حولها في هذه الحلقة: فقرة : طبق من الجنة :(فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ). الانعام 118 يأمر تعالى عباده المؤمنين، بمقتضى الإيمان، وأنهم إن كانوا مؤمنين، فليأكلوا مما ذكر اسم الله عليه من بهيمة الأنعام، وغيرها من الحيوانات المحللة، ويعتقدوا حلها، ولا يفعلوا كما يفعل أهل الجاهلية من تحريم كثير من الحلال، ابتداعا من عند أنفسهم، وإضلالا من شياطينهم، فذكر الله أن علامة المؤمن مخالفة أهل الجاهلية، في هذه العادة الذميمة، المتضمنة لتغيير شرع الله، وأنه، أي شيء يمنعهم من أكل ما ذكر اسم الله عليه، وقد فصل الله لعباده ما حرم عليهم، وبينه، ووضحه؟ فلم يبق فيه إشكال ولا شبهة، توجب أن يمتنع من أكل بعض الحلال، خوفا من الوقوع في الحرام، ودلت الآية الكريمة، على أن الأصل في الأشياء والأطعمة الإباحة، وأنه إذا لم يرد الشرع بتحريم شيء منها، فإنه باق على الإباحة، فما سكت الله عنه فهو حلال، لأن الحرام قد فصله الله، فما لم يفصله الله فليس بحرام. ومع ذلك، فالحرام الذي قد فصله الله وأوضحه. قوله تعالى: «و ما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه» إلى آخر الآية، بيان تفصيلي لإجمال التفريع الذي في الآية السابقة، و المعنى: أن الله فصل لكم ما حرم عليكم و استثنى صورة الاضطرار و ليس فيما فصل لكم ما ذكر اسم الله عليه فلا بأس بأكله و إن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغيرعلم إن ربك هو أعلم بالمعتدين المتجاوزين عن حدوده و هؤلاء هم المشركون القائلون: لا فرق بين ما قتلتموه أنتم و ما قتله الله فكلوا الجميع أو دعوا الجميع. فقرة بدون فرن: طبق البيتزا.. بين الزوايا: كيف تتصرفين حين تسمعين أصوات غناء من الجوار وقرب حلول الصلاة في شهر الصيام هل تتدخلين وتمنعيهم أم تتركيهم إلى هداية بارئهم؟ السؤال: حديثة التكلف والتي تنسى وتسهو كثيرا وتتناول الطعام ماحكم صيامها؟.. وبالإجابة الوافية عن هذا السؤال الوجيه يكون الختام.